خسر المحرق بطولات عديدة في السنوات الأخيرة بكرة القدم سواءً على الصعيد المحلي أو الخارجي، ولكن لم أشهد حالة غضب على الفريق والنادي من الجماهير المحرقاوية مثلما حصل بعد الخروج المرير الأربعاء الماضي من كأس الاتحاد الآسيوي على يد العهد اللبناني، وأين؟ هنا في البحرين على أرضه وبين جماهيره، ويومها لم يُظهر الفريق أي بوادر للفوز بالمبارة منذ أول دقيقة لآخرها!.
ما يحصل في المحرق ليس أمراً فنياً في المقام الأول، فالأمر تخطى ذلك، ووصلنا اليوم إلى مرحلة من عدم الثقة ما بين فئة كبيرة من الجماهير والنادي، والفجوة تتسع شيئاً فشيئاً إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن، والضحية في النهاية كرة القدم بالنادي، ووصل الحال إلى العجز عن تحقيق الفوز في أول 4 مباريات بالموسم، وصحيح أن هذا الوضع من الممكن أن يمر به أي فريق، ولكن حينما نتحدث عن المحرق فالأمر يختلف، ولأن ذلك لم يتعرض له النادي طيلة تاريخه المُرصع بالبطولات.
في السنوات الأخيرة كانت هنالك العديد من المطالبات الجماهيرية بتصحيح الأوضاع في النادي وخصوصاً على الصعيد الإداري، والبعض تحدث عن موضوع العضويات وذكر أن النادي لم يسمح لهم بإصدارها، وفي النهاية لا تُقام جمعية عمومية تحضرها غالبية جماهير المحرق كي تختار الأسماء التي تريدها، وهذا سبب لعزوف البعض عن ترشيح نفسه.
صحيح ربما يقول البعض أنني خرجت عن الموضوع الأساسي وهو خسارة المحرق للبطولة الآسيوية، ولكن ما ذكرته كله تراكمات منذ عدة سنوات كلها وسعت الفجوة ما بين إدارة النادي وعدد لا يستهان به من الجماهير، وفي النهاية وصل بنا الحال لأن تصفق الجماهير لهدف أحرزه العهد في مرمى فريقها، وتطلق صيحات الاستهجان في وجه لاعبيها، وتطالب بإبعاد المدرب رادان والإدارة كذلك، وهذا الأمر كان من حرقة ما في الجماهير لما وصل له حال فريقها، لأن الجميع كان يعيش داخل بالونة وانفجرت.
السؤال هنا، لماذا كان هنالك نوع من التجاهل لنداءات هذه الجماهير في السنوات الأخيرة، هل كلها كان على خطأ وأصحاب القرار في النادي هم دائماً على صواب؟ لماذا لا تكون هنالك مكاشفة ومصارحة ما بين الجميع؟ لنقلها بصراحة، لا يوجد نادٍ حالياً في البحرين علاقة أغلب جماهيره سيئة بالإدارة مثلما هو حاصل في المحرق، ولكن إلى متى؟ إلى أن تبتعد البقية الباقية من الجماهير عن النادي؟ وبالتأكيد في النهاية لا يوجد نادٍ بإمكانه المسير دون جماهيره، ولذلك يجب ألا تخسر إدارة المحرق ما تبقى من جماهيرها، وباب المكاشفة والمصارحة مطلوب سريعاً، ولا يجب تجاهل الطرف الآخر، ثم أن بعض هذه الجماهير لا نقول أنها لاتتمنى تحقيق أفضل النتائج، ولكن يجب ألا تبحث عن «الزلة» وكأنها تتصيد في الماء العكر وكأن كل ما تفعله الإدارة سيئ، وعودة الثقة التي انعدمت، هي الأمر الذي يجب أن يكون في نادٍ مثل المحرق.
إقرأ أيضا لـ "حسين الدرازي"العدد 5131 - الجمعة 23 سبتمبر 2016م الموافق 21 ذي الحجة 1437هـ
الادارة سبب خساير فريقنا وعليها الاستقاله يابو مدرب منتهي فنيا ولا يتعلمون من اخطاءهم
ضياع البطولات الخارجيه سببها سوء التحضير النفسي للاعبين وشفنا لاعبينا كانهم اول مرة يلعبون وتشكيله جديده
المدرب يتحمل جزء كبير بسبب ماستقر في تشكيله ولا استعد عدل طول هذي المده والادارة يتحملون جزء بتغيرهم المحترفين وعدم تسجيل محترفين بوقت مناسب
بتغيير المدرب كلشي بيتغير بفريق وبيرجع لمحرق اقوى
نصفق لأهل ابلادي
هنا مايحز في النفس ان ارفع يدي واعطيها الي من لايستحقها وطني وابن وطني من اصفق لة وزعل عندما اچوف الداخل علي الوطن مسروراًعلي وضعنا نتفرق في كل شي وهو ياخد كل شي