شددت شركة نفط البحرين (بابكو) على محطات الوقود في البحرين، على عدم تزويد الزبائن بالبنزين في الجرار، باستثناء المخصصة منها لهذا الغرض، والتي تحتوي على خصائص تمنع حوادث الحريق. وجاء ذلك على خلفية حادث حريق في شهر يونيو/ حزيران الماضي بمحطة وقود عالي، اندلع أثناء طلب أحد الزبائن من العامل تعبئة البنزين في جرة داخل سيارته. فبعد أيام من هذا الحادث بعثت شركة بابكو برسائل لجميع محطات البنزين في البحرين تشدد فيها على عدم السماح بتزويد الزبائن بالبنزين في الجرار المخصصة منها، كما يقول مدير محطة وقود عالي، فاضل عبدالهادي في حديث مع «الوسط»، مضيفاً ان «بابكو تزود المحطات بهذا النوع من الجرار لبيعها على الزبائن، إلا أنها لا تشترط أن نسمح بالتزويد إلا في الجرار التي توفرها. بل أي جرار تحتوي على نفس خصائص الأمان. لأن الهدف من هذا القرار هو عدم تكرار الحادث الذي وقع في يونيو الماضي. لذلك فإن بعض المحطات تشتري من مصادر أخرى إلا أن أغلبها توفر الجرار التي تزودهم بها شركة بابكو».
وأوضح ان «هذا القرار ليس جديداً، لكن بابكو أعادت تعميمه بعد الحادث، وشددت على ضرورة الالتزام به وباجراءات أخرى كعدم استخدام الهاتف وإطفاء محرك السيارة وغير ذلك، والآن كل المحطات تعمل بهذه القرارات، ومنها رفض تزويد أي زبون بالجرار العادية. فقط في الجرار المخصصة، كما نرفض تزويد الجرار وهي داخل السيارة. بل يجب اخراجها ووضعها على الأرض». وأردف «توجد 4 أحجام من هذه الجرار، أصغرها بسعة أربعة لتر، وبسعر ثلاثة دنانير، ثم بسعة خمسة لتر، وبسعر أربعة دنانير، و10 لتر، بستة دنانير، و 20 لترا، بثمانية دنانير».
وعن مدى تقبل وتفهم الزبائن هذا القرار، أشار الى ان «غالبية الزبائن وللأسف غير متفهمين ويدخلون في مشادة مع العاملين في المحطة، وخصوصاً ممن توقفت عليهم سياراتهم بعد نفاد البنزين فيها. من جانبنا نحاول إقناعهم بأن هذه الجرار تتوافر فيها خصائص الأمان والسلامة، كما انها تحتوي على خرطوم يسهل عملية اعادة صب البنزين في السيارة، وان هذه الاجراءات الجديدة بأوامر من شركة بابكو ولا نستطيع تجاوزها».
ونوه عبدالهادي الى أنه «بسبب كثرة هذه المشادات، وتسهيلا منا على الزبائن قمنا بتخصيص جرار لحالات الطوارئ، إذ نعطيها للزبون بنظام التأمين، فإن أعادها قبل ساعتين وبحالة سليمة أعدنا له مبلغ التأمين والذي يساوي مبلغ شرائها، وإن تأخر أو أعادها بغير الصورة الصحية التي استلمها لا نعيد له المبلغ».
يُذكر أنه في شهر يونيو الماضي احترقت سيارة من نوع مرسيدس في محطة وقود عالي، وذلك أثناء عملية شحن جرة بالبنزين كانت داخل السيارة، في الوقت الذي كان سائقها يقف بالقرب منها وهو يتحدث في هاتفه النقال، ما أثار جدلا حول سبب الحريق إذا ما كان بسبب استخدام الهاتف أو التزويد قي جرة غير مخصصة وهي داخل السيارة. الحريق استطاع مشرف المحطة اطفاءه باستخدام اسطوانات الاطفاء، بينما نجا السائق وعامل المضخة من الحادث الذي تداوله المواطنون بكثافة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مقطع فيديو أُخذ من كاميرة المراقبة الخاصة بالمحطة.
العدد 5131 - الجمعة 23 سبتمبر 2016م الموافق 21 ذي الحجة 1437هـ
سعر الجرات مبالغ فيها
بس استعارة الجرة لمدة ساعتين فكرة ممتازة
كلها السالفة نصب .. العالم كلها تترس في دبيب ماشفنا هالوقعة الا يوم صار حريق في سيارة في عالي .. !!
الحوادث تقع ولو بدون دبة .. كم واحد ولعت السيارة وهو يشحن السيارة نفسها ؟! بتوفرون سيايير خاصين بعد !
المفروض من العامل ما يشحن دبة وهي داخل السيارة ، يطلعا ويخليها على الارض بعيد متر عن السيارة . وانتهت السالفة
بالنسبة لنا نحن البحارة لدينا جرات خاصة وهل ينطبق القانون علينا مع العلم نحن نترس يوميا مايقارب العشر جرات أو أكثر وأنا أشوف هذا القانون إستغلال للمواطن .
هناك الكثير من الفيديوهات تصلنا في شبكة التواصل الاجتماعي لحوادث رهيبة مميتة نتيجة عدم اتباع السلامة في محطات تزويد الوقود .. والحمد لله لم نشهد هذا الحوادث بعد في البحرين ولكن الاحتياط واجب ونحن نشدد علي بابكو اولا ومشرفي المحطات ثانيا ان يتبعوا احرادت تنفيذ السلامة بالحرف الواحد والا فاالنتيجة ازهاق ارواح برئية نتيجة لجهل البعض لخطر اشتعال البنزين وتحوله الي كتلة لهب في ثوان معدودة.. وحفظ الله الجميع
هل ينطبق هذا القرار علي جرار الكيروسين الكاز
كفاية كان سعر ملاء الجر ةمن خمسمائة فلس الي ان ارتفع الي ديناران وخمسمائة فلس
دبه ايل خابيه يغسلونها ويبيعونها بخمس روبيات. هذا سايةبقا اللحين يمكن بدينار. هذا استغلال
الحين اكثر السواق الي توقف سياراتهم في الشارع وماعندهم بترول مايملكون في مخباهم اكثر من دينار بلاه عليكم من وين يجيبون سعر التامين او قيمة الجره علشان يصبون بترول سهلوا على الناس الله يسهل عليكم
السالفه يالحبيب مو سالفة بيزات السالفه سالفة سيفتي