لم يكد يجف حبر نفي مساعد وزير الخارجية لشئون المتابعة والتنسيق بدولة الكويت السفير ناصر الصبيح وجود أي مقاتل كويتي في سورية، حتى أتت الأخبار من حماة بعملية انتحارية قبل أيام معدودات للمواطن خليف العنزي المعروف بأبي فيصل الكويتي ، وفق ما ذكرت صحيفة الراي الكويتية اليوم الجمعة (23 سبتمبر/أيلول2016).
وأعلنت جماعة «جند الأقصى» مقتل العنزي بعد تفجير نفسه في قرية كوكب بمحافظة حماة. وبثت الجماعة وصية «أبو فيصل» وجاء فيها «إنني أقبلت على هذا العمل بصدر منشرح وقلب مطمئن، وأوصي إخواني بالصبر والثبات والمضي قُدماً لتحكيم شريعة الله وإقامة هذا الدين، فالله الله في هذه الغاية العظيمة، ولتحذروا من تبديلها أو التنازل عنها، كما أوصي أهلي بالصبر والاحتمال وأسأل الله أن يجعلني شفيعاً لهم يوم العرض عليه، أما أنت يا أمي فاستبشري فما كان الله ليضيع من خرج وضحى في سبيله».
ضيع البوصلة..وين عن فلسطين المحتلة..خاب ضنكم يا خوارج..مالكم إلا سيف الجيش العربي السوري صناديد العرب.
عند قرائتي للتعليقات استنتج بان القرّاء يمرون علي الخبر مرور الكرام دون التفكير في عمق المشكلة. أليس من الأفضل ان يكون لدينا ياحثون في علوم مختلفة يدرسون سبب انحياز الأفراد لجماعات ارهابية و كيفية معالجتها؟ لذلك لا استبعد ان تتكرر بروز هذه الجماعات بين فترة و أخري و نظل علي سيرتنا بالمرور الكرام عليها.
ولد البلاد
جهنم وبئس المصير اذهب الى الجحيم
إلى جهنم وبئس المصير
جهنم
وبئس المصير
الى جهنم
ويقول لك ثورة سورية !! اي ثورة كلها انتحاريين من كل ديرة!؟
ثورة التكفير والتفجير لن توفق لأنها شيطانية.
حطب جهنم.