وجهت السلطات في كينيا اليوم الجمعة (23 سبتمبر/ أيلول 2016) اتهامات لأرملة واعظ متطرف بمساعدة ثلاث نساء أخريات للهجوم على مركز للشرطة.
وفي أول حادث في كينيا يعلن تنظيم "داعش" مسئوليته عنه دخلت النساء الثلاث مركز الشرطة الرئيسي في مومباسا في 11 سبتمبر/ أيلول بحجة الإبلاغ عن هاتف مسروق ثم قمن بطعن ضابط وأشعلن النيران في المبنى بقنبلة حارقة قبل إطلاق الرصاص عليهن وقتلهن.
ووجهت محكمة كينية اتهاما للأرملة هانيا سيد ساجار التي كانت زوجة الشيخ عبود روجو بحجب معلومات كان من شأنها منع وقوع الهجوم. كان روجو قد اتهم بدعم حركة الشباب الصومالية المتشددة وتجنيد عناصر لها.
وقتل مسلحون روجو في 2012 مما أدى لاندلاع أعمال عنف استمرت عدة أيام في مومباسا من جانب أنصاره الذين اتهموا الشرطة بقتله وهو ما نفته الشرطة.
وتقول الشرطة إن لديها أدلة على أن ساجار تواصلت مع النساء الثلاث قبل شن الهجوم. وأضافت أن لديها أدلة على تحويل أموال عبر الهاتف المحمول بينها وبين إحدى المهاجمات.