بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة العربية السعودية، وانطلاقاً من العلاقات الأخوية الوثيقة والروابط التاريخية التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، اتخذت شئون الجنسية والجوازات والإقامة وشئون الجمارك وكذا أمن المنافذ والمرور، كل الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة المسافرين بجميع المنافذ وخصوصاً جسر الملك فهد، حيث يعمل الجسر بكل طاقته الاستيعابية، انطلاقاً من التوجه الأساسي الذي يقضي بتقديم كل التسهيلات الممكنة للمسافرين في نطاق الصلاحيات المتاحة.

وفي هذا الإطار، تم فتح جميع المسارات والكبائن لتعمل على مدار الساعة مع وجود العدد المناسب من الموظفين وإعادة جدولة نوبات العمل والتأكد من الجاهزية التقنية لكل الأجهزة، بما يضمن سرعة إنجاز الإجراءات واستيعاب الزيادة المطردة في عدد المسافرين والمركبات وتسهيل عبورهم بأكبر قدر من الانسيابية، وهو ما يتماشى مع الخبرات السابقة في هذا الشأن، حيث كان ثالث أيام عيد الأضحى، قد سجل أعلى معدل عبور يومي منذ افتتاح الجسر، بعدد مسافرين زاد عن 105 آلاف مسافر.

كما أعدت شئون الجمارك، خطة متكاملة لاستيعاب الزيادة في أعداد المسافرين تضمنت تجهيز نوبة إضافية، تعمل على فترتين زمنيتين وتكون مساندة للنوبات الفعلية عند نقطة الدخول لساحة التفتيش الجمركية وعند نقطة المغادرة، بالإضافة إلى فتح كل المسارات بساحة التفتيش.

وتتم هذه الإجراءات بالتعاون والتنسيق مع المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، بهدف إنجاز الخدمات المقدمة لمرتادي الجسر بالسرعة والدقة المطلوبة بما يساهم في توفير أفضل سبل الراحة للمسافرين على مدار الساعة.