أعلن عضوان في الكونغرس الأميركي أمس الخميس (22 سبتمبر / أيلول 2016) ان سلسلة من اعمال القرصنة المعلوماتية مؤخرا تحمل على الاعتقاد بان روسيا ستحاول التاثير على مجرى الانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وصرحت السناتور ديان فاينستاين والنائب ادم شيف وكلاهما ديموقراطيان في بيان "بالاستناد الى المعلومات التي حصلنا علينا يمكننا الاستنتاج ان وكالات الاستخبارات الروسية تبذل جهودا منسقة كبيرة للتاثير على الانتخابات الاميركية".
وتابع التقرير "هذه المحاولات تهدف اقله الى اثارة الشكوك حول امن انتخاباتنا والى التاثير على النتائج. لا يمكننا ايجاد اي تفسير منطقي اخر لهذا السلوك من قبل روسيا".
لكن البيان لم يتهم الحكومة الروسية مباشرة بالوقوف وراء سلسلة من عمليات القرصنة المعلوماتية مؤخرا خصوصا ضد ملقم للحزب الديموقراطي، لكن العديد من المحللين يعتبرون ان هذه الهجمات مصدرها قراصنة معلوماتيون روس بشكل واضح.
فاينستاين وشيف عضوان في لجان معنية بشؤون الاستخبارات ويتم اطلاعهما على معلومات حساسة. واضافا ان هذه الهجمات "لا يمكن ان يكون مصدرها سوى مسؤولين كبار في الحكومة الروسية" ووجها نداء الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لوقف هذه النشاطات فورا".
واضاف البيان "نأمل ان يتحد الاميركيون من اجل التصدي لهذه المحاولات الروسية".
الاسبوع الماضي، اعرب وزير الامن الداخلي الاميركي جيب جونسون عن ثقته في امن الانظمة الانتخابية رغم عمليات القرصنة الاخيرة.
واضاف جونسون ان وزارة الامن الداخلي "على استعداد دائما من اجل مساعدة المسئولين الانتخابيين المحليين على حماية انظمتهم"، على غرار ما تقوم به بالنسبة الى شركات او منظمات اخرى.
يفترض ان تعمم وزارة الامن الداخلي توصيات عملية لضمان امن قواعد بيانات الناخبين المسجلين ومواجهة اي تهديدات محتملة.