قال أهالي قرية كرباباد إنهم قاموا بتنفيذ أكثر من 15 اعتصاما طوال عامين؛ للمطالبة بحقهم الاسكاني، ولم يحصلوا حتى الآن على أي شيء بالرغم من الوعود المتكررة التي حصلوا عليها من قبل المسئولين بوزارة الإسكان على حد قولهم، ويأتي ذلك بعد أن قام الأمن أمس الخميس (22 سبتمبر/ أيلول 2016) بمنعهم بالاعتصام أمام وزارة الإسكان بالمنطقة الدبلوماسية.

وأشار الأهالي إلى أن سلسلة الاعتصامات المطالبة بحقهم المشروع الذي كفله لهم الدستور ليس وليد اللحظة، بل هو ممتد لأكثر من عامين نفذ فيها الأهالي العديد من الاعتصامات ولكن دون جدوى. موضحين «قرية كرباباد إحدى القرى الساحلية وعندما دفن البحر كانوا يأملون خيرا، ولكن للأسف وزعت الأراضي لعدة أغراض منها تجاري وأخرى ذات منافع شخصية، بينما بقيت القرية بدون خدمات».

وأضافوا أن قرية كرباباد لا تفتقر فقط لعدم وجود مشروع إسكاني فيها بل لا وجود لأي مدرسة فيها ولا مستشفى ولا أي مشروع يخدم مصالح الأهالي، مؤكدين «عندما بدأ الأهالي بالتحرك تجاه الحصول على حقهم الإسكاني أسوة بباقي المناطق، تلقوا وعودا من المسئولين بوزارة الإسكان بأن طلبات القرية ستكون ضمن المدينة الشمالية، غير أن الواقع كان عدم استفادة اي احد من الأهالي من هذا المشروع».

وتابعوا «قمنا بتجديد الاعتصام أمام وزارة الإسكان، وبالرغم من منع الأمن لنا التقى عدد منا المسئولين بالوزارة، وقاموا بوعدهم خيرا، وسوف ننتظر لنرى نتيجة ذلك الوعد».