أعلن الجيش السوري بدء هجوم جديد كبير في شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة أمس الخميس، (22 سبتمبر/ أيلول 2016)، ما يشير إلى مزيد من التصعيد في حملة قصف تنفذها الطائرات السورية والروسية يقول مقاتلو المعارضة إنها زادت خلال الساعات الأربع وعشرين السابقة.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن قيادة الجيش في حلب أنه دعا السكان في الأجزاء الشرقية من المدينة للابتعاد عن المواقع التي يوجد فيها «إرهابيون»، وقال إنه أعد نقاطاً للخروج لمن يريد الفرار من المواطنين ومسلحي المعارضة.
ولم يذكر الجيش ما إذا كان الهجوم يشمل أيضاً توغلاً برياً.
تعرضت الأحياء الشرقية في مدينة حلب في شمال سورية لغارات كثيفة أمس تسببت بسقوط قتلى بعد ليلة تخللها اندلاع حرائق ضخمة، في وقت أعربت الأمم المتحدة عن أملها ببدء «محادثات مباشرة» بين الأطراف السورية في الأسابيع المقبلة.
وفي جنوب سورية، قتل 12 شخصاً على الأقل بينهم «وزير في الحكومة المؤقتة» المنبثقة عن المعارضة في تفجير استهدف افتتاح مخفر في مدينة انخل في محافظة درعا.
وفي إطار استكمال اتفاق توصلت إليه الحكومة السورية والفصائل في وقت سابق، خرج 123 مقاتلاً برفقة 157 مدنياً من أفراد عائلاتهم من حي الوعر، آخر معقل للمعارضة في مدينة حمص (وسط).
عمّان، حلب - أ ف ب، رويترز
أعلن الجيش السوري بدء هجوم جديد كبير في شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة أمس الخميس (22 سبتمبر/ أيلول 2016) ما يشير إلى مزيد من التصعيد في حملة قصف تنفذها الطائرات السورية والروسية يقول مقاتلو المعارضة إنها زادت خلال الساعات الأربع والعشرين السابقة.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن قيادة الجيش في حلب أنه دعا السكان في الأجزاء الشرقية من المدينة للابتعاد عن المواقع التي يوجد فيها «إرهابيون» وقال إنه أعد نقاطاً للخروج لمن يريد الفرار من المواطنين ومسلحي المعارضة.
ولم يذكر الجيش ما إذا كان الهجوم يشمل أيضاً توغلاً برياً.
وتعرضت الأحياء الشرقية في مدينة حلب في شمال سورية لغارات كثيفة أمس (الخميس) تسببت بسقوط قتلى بعد ليلة تخللها اندلاع حرائق ضخمة، في وقت أعربت الأمم المتحدة عن أملها ببدء «محادثات مباشرة» بين الأطراف السورية في الأسابيع المقبلة.
في جنوب سورية، قتل أمس (الخميس) 12 شخصاً على الأقل بينهم «وزير في الحكومة المؤقتة» المنبثقة عن المعارضة في تفجير استهدف افتتاح مخفر في مدينة انخل في محافظة درعا.
وفي إطار استكمال اتفاق توصلت إليه الحكومة السورية والفصائل في وقت سابق، خرج الخميس 123 مقاتلاً برفقة 157 مدنياً من أفراد عائلاتهم من حي الوعر، آخر معقل للمعارضة في مدينة حمص (وسط).
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» إن «طائرات روسية ترافقها مروحيات سورية نفذت عشرات الغارات منذ منتصف ليل أمس الأول على أحياء عدة في شرق حلب، ما أدى إلى مقتل 13 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال».
وتركز القصف بعد منتصف الليل على حيي بستان القصر والكلاسة، ما تسبب وفق المرصد «باندلاع حرائق كبرى خصوصاً في حي بستان القصر».
وأوضح عبدالرحمن أن «القصف على هذين الحيين هو الأعنف منذ أشهر» لافتاً إلى «دوي انفجارات ضخمة هزت هذين الحيين وترددت أصداؤها في الأحياء الغربية المجاورة حيث تمكن السكان من معاينة السنة النيران المندلعة».
وأفاد مراسل لـ «فرانس برس» في بستان القصر باندلاع حرائق في الشارع الذي يقطن فيه إثر غارات جوية، مشيراً إلى أن عناصر الدفاع المدني عملوا لوقت طويل على إطفاء الحرائق.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الدفاع المدني في حلب، إبراهيم ابو الليث
لـ «فرانس برس»: «القصف كان متواصلاً وعنيفاً بشكل لا يوصف».
واتهم مركز حلب الإعلامي وناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي طائرات النظام السوري وروسيا بإلقاء قنابل حارقة على الأحياء الشرقية. ولم يكن في الامكان التأكد من ذلك.
فساد المساعدات
ويعيش نحو 250 ألف مدني محاصرين في الأحياء الشرقية وتحت القصف في ظل نقص في المواد الغذائية، في وقت تتعثر جهود الأمم المتحدة لإدخال قوافل مساعدات.
وقال رئيس مجموعة العمل حول المساعدات الإنسانية في سورية، يان إيغلاند للصحافيين في جنيف أمس (الخميس) إن «40 شاحنة تنتظر على الحدود التركية السورية والمواد الغذائية ستفسد الإثنين». وأضاف مناشداً الرئيس السوري بشار الأسد «أرجو منك أن تقوم بما ينبغي للسماح لنا بالوصول إلى شرق حلب وإلى المناطق المحاصرة الأخرى أيضاً».
ويأتي التصعيد الميداني على جبهات عدة في سورية بعد إعلان الجيش السوري الاثنين انتهاء هدنة استمرت أسبوعاً بموجب اتفاق روسي أميركي. وتبادل الطرفان الاتهامات بعرقلة تنفيذ الاتفاق في وقت تتمسك واشنطن بإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة كبند رئيسي.
وتصاعد التوتر بين الطرفين إثر تعرض قافلة مساعدات إنسانية الإثنين الماضي لغارات تسببت بمقتل عشرين مدنياً وموظفاً في الهلال الأحمر السوري. واتهمت واشنطن الطائرات الروسية وحليفتها السورية بتنفيذ الغارات، الأمر الذي نفته كل من موسكو ودمشق.
وعلقت الأمم المتحدة الثلثاء عملياتها الإنسانية في سورية قبل أن تعلن أمس (الخميس) استئناف إرسال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، وتوجه قافلة إلى منطقة على أطراف دمشق، وفق ما أعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، ينس ليركي في بيان.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» الخميس بدخول «23 شاحنة تتضمن مئات السلل الغذائية» إلى مدينة المعضمية في ريف دمشق.
مفاوضات مباشرة
في جنيف، أعلن مساعد دي ميستورا، رمزي عز الدين رمزي للصحافيين أن «المبعوث الخاص أعلن بوضوح شديد أنه سيعمل فوراً على بدء محادثات تحضيرية بين الأطراف السورية تمهيداً لمفاوضات مباشرة» مضيفاً أن الأمم المتحدة تأمل في أن تجرى هذه المحادثات «في الأسابيع المقبلة».
ويأتي موقف دي ميستورا قبيل اجتماع تعقده «المجموعة الدولية لدعم سورية» في نيويورك في مسعى لإنقاذ العملية الدبلوماسية الرامية لوقف الحرب.
وكان وزراء خارجية دول المجموعة عقدوا اجتماعاً الثلثاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد انهيار الهدنة في سورية. لكن الاجتماع الذي لم يستمر أكثر من ساعة، لم يسفر عن نتيجة وقال مشاركون فيه إن الجو كان متوتراً.
واستبق وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة سيرغي لافروف وجون كيري الاجتماع أمس بلقاء عقداه في نيويورك، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية في رسالة على صفحتها على موقع «فيسبوك» الخميس.
وذكرت أن الرجلين تحادثا أولاً في اتصال هاتفي جرى «بمبادرة من الأميركيين» قبل أن يلتقيا يرافق كل منهما وفد بلده «لمواصلة مناقشة مسألة التسوية (النزاع) السورية».
وفي الداخل السوري، قتل الخميس 12 شخصاً على الأقل بينهم وزير الإدارة المحلية في «الحكومة السورية المؤقتة» المنبثقة عن المعارضة يعقوب العمار وأصيب العشرات بجروح جراء تفجير استهدف افتتاح مخفر للشرطة المحلية في مدينة انخل في محافظة درعا في جنوب سورية.
في وسط سورية، أعلن محافظ حمص طلال البرازي أمس «خروج 123 مسلحاً و157 مدنياً من عائلات المسلحين إلى ريف حمص الشمالي» بموجب اتفاق تم التوصل إليه نهاية العام الماضي بإشراف الأمم المتحدة.
وتغيب ممثلو الأمم المتحدة عن الإشراف على تنفيذ الاتفاق الذي سيستكمل في الأيام المقبلة بعدما انتقد دي ميستورا مطلع الشهر الجاري «استراتيجية» إخلاء مدن محاصرة في سورية.
من جهة أخرى، منحت المنظمة السويدية الخاصة «رايت لايفليهود» الخميس جائزتها السنوية لحقوق الإنسان إلى متطوعي الدفاع المدني في سورية. وأشادت «بشجاعتهم الاستثنائية وتعاطفهم والتزامهم الإنساني لإنقاذ المدنيين من الدمار الذي تسببه الحرب الأهلية السورية».
العدد 5130 - الخميس 22 سبتمبر 2016م الموافق 20 ذي الحجة 1437هـ
تم تحرير مخيم حندرات من قبل الجيش السوري وكسر شوكة أمريكا وحلفائها
روسيا ما تفهم
هؤلاء لا تصلح معهم هدنه وليس إليهم أمان ولكن روسيا لديها ثقه بأمريكا على الرغم أن تدعم المسلحين وعندما يتقدم الجيش السوري ويضيق الخناق على المسلحين وينتصر الجيش السوري في أي منطقة أمريكا تطلب الهدنة
الرئيس الأسد هو من يملك القرار وحنكة والحكمة؛ لهذا وعد بتحرير كامل الأراضي بعد صلاته في داريا. الحل عسكري لا مكان لأوهام الحل السياسي (المستحيل)، وقريباً سيصلي الأسد في حلب إنْ شاء الله.