أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن عمليتين أمنيتين أوقفت خلالهما عدداً من "الموالين" لتنظيم "داعش" كانوا يستعدون للقيام بعمليات "على درجة كبيرة من الخطورة".
وقال بيان صادر عن الداخلية صباح اليوم الخميس (22 سبتمبر/ أيلول 2016) إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية (مختص في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة) التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية) تمكن أمس (الأربعاء) "من توقيف عنصر خطير موال لما يسمى بـ (داعش)". وبحسب المصدر نفسه، تم توقيف العنصر في مدينة مكناس في وسط البلاد، و "تأكد تورطه في التخطيط لتنفيذ اعتداءات إرهابية بالمملكة" حيث "كان يروج للفكر الداعشي، وتمكن من اكتساب خبرة واسعة في مجال صناعة المتفجرات المتحكم فيها عن بعد".
وجاء في بيان الداخلية أن الرجل كان "بصدد اقتناء المواد الأساسية التي تدخل في إعداد العبوات الناسفة لشن عمليات إرهابية ضد أهداف حيوية بالمملكة وكذا منشآت سياحية، تماشيا مع أجندة (داعش)".
وكان بيان آخر لوزارة الداخلية أعلن أمس أن الأمن تمكن "بتاريخ 16 ديسمبر من إجهاض مشروع إرهابي خطير داخل المملكة تم التخطيط له من طرف قيادة (داعش)، وذلك على خلفية تفكيك خلية إرهابية مكونة من ثلاثة متطرفين... ينشطون بمدينتي المضيق وطنجة" في شمال البلاد.
وأكدت أبحاث الشرطة، بحسب البيان، أن "هذه الخلية كانت على وشك القيام بأعمال إرهابية على درجة كبيرة من الخطورة من أجل إطلاق الشرارة الأولى لسلسلة من العمليات التخريبية تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة" وإعلان المغرب "ولاية تابعة للتنظيم".
وأشار البيان إلى أن "زعيم هذه الخلية كان يحضر للالتحاق بالساحة السورية العراقية". وذكر البيان ان من الاهداف التي كانت على لائحة هذا الموقوف "تنفيذ أعمال إرهابية بالمملكة تستهدف منشآت حيوية ومقرات أمنية ومواقع سياحية" وأجانب ينتمون إلى دول مشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".
وليست المرة الاولى التي يعلن فيها المغرب عن مثل هذه التوقيفات. وسيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء التحقيق معهم.