أكد رئيس مجلس النواب أحمد ابراهيم الملا عمق العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية.

وأشار إلى حرص المجلس النيابي على الدفع بسبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي وتطويرها بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وتعزيز سبل التعاون البرلماني بين مجلس النواب والكونغرس الأميركي، ودعم المشاريع الاقتصادية، وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين على الأصعدة كافة.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب بمكتبه صباح اليوم الخميس (22 سبتمبر/ أيلول 2016)، السفير الأميركي المعتمد لدى مملكة البحرين وليام فيرنان روبوك، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي.

وأكد رئيس مجلس النواب جهود مملكة البحرين في مختلف المجالات والأصعدة، مثمناً ومقدراً ما وصلت اليه البحرين في المجالات السياسية والدبلوماسية الدولية والتنموية وحقوق الإنسان في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، مضيفاً أن البحرين ماضية قدماً وبخطى ثابتة راسخة في تعزيز جهودها ومبادراتها ومنهاجها الدستوري والقانوني للتعاطي بكل ايجابية وحضارية مع مختلف الملفات المهمة والحيوية وخاصة في الملف الحقوقي، وحماية الحريات، وتعزيز دولة المؤسسات والقانون التي أرسى ركائزها عاهل البلاد، وبجهود الحكومة.

كما تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، والارتقاء بها نحو المزيد من التعاون والتنسيق المشترك، لما فيه خير وصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.