قال شهود ووسائل إعلام رسمية إن الإجلاء المزمع لمئات من المعارضين السوريين من آخر موطئ قدم لهم في مدينة حمص بدأ اليوم الخميس (22 سبتمبر/ أيلول 2016) إذ من المقرر أن يغادر نحو 120 مقاتلا وأسرهم بالحافلات.
وقال محافظ حمص طلال البرازي اليوم إن مقاتلي المعارضة الذين يحملون أسلحتهم الشخصية وتصحبهم عائلاتهم سيتوجهون من حي الوعر إلى شمال ريف حمص الذي تسيطر عليه المعارضة ثم يكملون طريقهم نحو محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة. وتقع إدلب في شمال غرب سورية وهي المعقل الرئيسي للمعارضة.
والإجلاء جزء من محاولات من جانب الحكومة السورية لإبرام اتفاقات محلية مع مقاتلي المعارضة في المناطق المحاصرة نتج عنها إعطاء مقاتلي المعارضة ممرا آمنا إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة.
ويقول مقاتلو المعارضة إن الاتفاقات جزء من استراتيجية الحكومة لإخراج السكان قسريا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم بعد أعوام من الحصار والقصف.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدة آلاف من مقاتلي المعارضة لا يزالون في الوعر.
وقال البرازي إن الوعر بها نحو 40 ألف مدني و800 مقاتل. وتوقع أن يكون حي الوعر خالياً من الأسلحة والمقاتلين خلال 20 إلى 25 يوما إذا ما تم الأمر وفقاً للمخطط له.
وتم تأجيل الإجلاء الأخير للمقاتلين من الوعر إذ كان من المقرر أن يتم يوم الاثنين الماضي.
غريب أمر هذا العالم إرهابيين يحملون الأسلحة و يقتلون البشر وفي الأخير تسمى معارضة
أخيرا إنتصر بشار و ركع المجرمين و جعلهم يجثون على ركبهم ليخرجوا من الحي و رؤوسهم مطأطئة يجرون أذيال الخيبه و الهزيمه ألتي حلة بهم و جعلتهم يركبون الحافلأت لا يدرون إلى اين يتجهون و ما المصير ألذي ينتظرهم… ولد النبيه صالح