قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة أجرتها وكالة "أسوشيتد برس" إن الحرب في بلاده "ستمتد" ما دامت جزءاً من صراع عالمي تموله دول أخرى.
وأضاف في المقابلة التي تحدث فيها باللغة الإنجليزية "عندما تتكلمون عنها كجزء من صراع عالمي وصراع إقليمي وعندما تكون هناك عوامل خارجية كثيرة لا تتحكمون فيها... فستمتد".
ووضعت الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ خمس سنوات الأسد المدعوم من سورية وإيران ومسلحين شيعة في مواجهة العديد من الجماعات المسلحة السنية المعارضة من بينها جماعات تساندها الولايات المتحدة وتركيا.
ونجم عن الصراع مأساة إنسانية كبرى بمقتل مئات الآلاف وتشريد نصف سكان البلاد البالغ عددهم قبل الحرب 22 مليونا وشمل الصراع استخدام غاز سام في الهجمات وحصار مناطق لتجويعها وتنفيذ غارات على مستشفيات.
وقال الأسد لـ "أسوشيتد برس" إن روسيا ليست مسئولة عن هجوم دموي على قافلة مساعدات وقع يوم الاثنين والذي قال مسئولون أميركيون إنهم يعتقدون أن موسكو تقف وراءه.
وقال الأسد "هذه القوافل كانت في منطقة المسلحين. المنطقة تحت سيطرة الإرهابيين. فمن يجب أن يتهموا أولاً؟ الناس أم المسلحين؟ الإرهابيون الذين كانوا يتولون مسئولية سلامة تلك القافلة... لا نعرف على الإطلاق ماذا حدث لها".
وقادت الولايات المتحدة وروسيا الجهود الدبلوماسية للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار وناقشتا كيفية تنسيق الهجمات على المتشددين من تنظيم "داعش" والجماعة المعروفة سابقاً باسم "جبهة النصرة". وانهار وقف لإطلاق النار لمدة سبعة أيام الأسبوع الماضي مع تصاعد أعمال العنف في أنحاء البلاد مجدداً.
وشكك الأسد في نوايا الولايات المتحدة في سورية وقال إنها "لا تمتلك الإرادة" لمحاربة المتشددين. وقال الأسد "لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للانضمام إلى روسيا في محاربة الإرهابيين في سورية... الولايات المتحدة ليست صادقة بشأن التوصل إلى وقف للعنف في سورية".
وتصف الحكومة السورية كل الجماعات التي تحاربها بأنها جماعات إرهابية.
هلا بعمي وتاج راسي بشار الأسد
هلا بحارقهم
رجل و نعم الرجال. الله يحفظك و ينصرك
الله يحميك يا اسد ..
زائر 4 - زائر 3 - زائر اتقوا الله
دلوني على أي دولة على الكرة الأرضية تسمي من يحمل السلاح في وجهها بأنه (معارض أو معتدل).
النصر حليفك يا أسد العروبه
الله ينصرك ويحميك يا أسد
النصر حليفك يا بهي الطله ..
طل عزرائيل عليك واياه ان شاء الله
مستحيل تنظم امريكا لمحاربة الارهابيين ابليس ما اكسر مواعينه