أفهم أن تعشق المرأة رساماً أو شاعراً أو كاتباً لما تراه منه من "فن" و"إحساس" (تعتقد هي، والمفترض أنه) ينبع من ذاته ونفسه ومبادئه ويعبّر عن صدق مكنوناته ظناً منها أنه سيكون عليها حانياً شفيقاً رقيقاً. ورغم ذلك فإن ذلك غير صحيح البتة. والشواهد كثيرة: فالجدير بذكره هنا أنه في حين أن تولستوي (الكاتب الروسي الأشهر) كان غاية في الحنو والرفق بالآخرين وتحسس معاناة الفقراء المزارعين العاملين في أرضه لدرجة أنه أراد توزيع أرضه عليهم، فإنّنا بالمقابل نجد ان رادوفان كاراديتش، الزعيم الصربي السابق كان شاعراً وطبيباً نفسياً أيضاً! لكنه مُدان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب البوسنية من بينها مذبحة سربرينيتشا الشهيرة. رادوفان هذا لم تمنعه شاعريته من إبادة المختلفين معه، ولا علمه وشهادته في الطب النفسي جعلته يتردد في اقتراف المذابح!
ما يصعب فهمه أن تتصوّر تلك الفتاة وغيرها أن ذاك المطرب الفلاني هو نفسه وشخصه وجوهره حينما يُغنّي كلمات الرقة والذوبان في الحبيبة واستعداده لأن يُتلف روحه ويضحّي بنفسه في سبيل رضاها وإسعادها؛ أو ذاك الممثل حينما يؤدّي دور البطل والشهم وصاحب المروءة أو العاشق الواله الذي يفتدي محبوبته! يغيب عن بالهن سهواً أو قصداً، أن هؤلاء وأضرابهم إنما يكون لهم كل يوم دور ما، ولبوس ما، ومباديء وقيم حسب النص أو القصة تؤدى للجمهور لكي يطرب ويأنس بها ويرضى! (إلا من رحم ربي)، ولذلك تجد الكثير من الفتيات يتهافتن على المطربين والممثلين طالبات الزواج منهم، وعليه فإن آلاف الزيجات والعلاقات التي تتم وفق هذه النظرة وتحت هذا التصور تنتهي بالانفصال والطلاق في محض أشهر أو عام، كونها بُنيت على أساس واهٍ وزائف، وعلى تصورات خاطئة وأمنيات لا صلة لها بالواقع.
إن البحث المغرق عن الرومانسية والهيام والوداعة من قِبل المرأة أو الجمال والقوام والرقة من جانب الرجل أيضاً، يضع عصابة على العين ويحجب العقل عن التفكير السليم والواعي والمسئول، ولذا فإن علينا أن نفهم ونعي حقيقة أن البحث عن الكمال في شخص بعينه هو وهمٌ وحماقة وغير واقعي، بل ربما أن من نتوهم أن نجد عنده راحتنا وضالتنا وسعادتنا إنما هو مبعث تعاستنا وشقائنا، والنماذج كثيرة والقصص وفيرة لا حصر لها.
في الختام ومع الإقرار بأن الحب أحياناً يدفع المحب للتجاوز عن أخطاء وعيوب الطرف الآخر ولو إلى حين، فإن العلاقة الزوجية القائمة على الاحترام والتقدير تكون علاقة متينة ودائمة ومأمونة العواقب مهما عصفت بها المشاكل أو اعترضتها العقبات، في حين أن العلاقة التي بنيت على الشكل والمظهر لا تلبث أن تنهار وتتلاشى أمام أية مشكلة أو خلاف، فضلاً عن اشتراطها بوجود تلك الرقة والوسامة أو ذاك الحسن والجمال!
جابر علي
زائر 19
لا اتقمبل علينا هو واحد من اثينين اذا بدور جذيها ياراتبك 500 واقل يا وجهك اشابه الاوتي ... ولاتنسى بعد اتقول حق الاخت العزيزه اتاكد من حواجبها اذا ويبر نيسان بلاش منها اسمع كلامي بتندم طول عمرك
انصح بالحلوه بس اكيد مو من البحرين
اي جمال مصدقين روحهم بناتنا كلهم مغبرين جوف انا اقول اهم شي الريحه للعلم اخوي تراهم كلهم فطيسه من رحت المانيا وهولندا والبوسنا اجوف بناتنا عيال عمي
أكيد الجمال
الأخلاق محد يبيها
لا اخلاق و لا جمال ...المهم عنده فلوس و بيت لان ف البحرين ما تحصل بيت الا عقب 30 سنه يعني وحده تندفن و احلامها معاها
الود و التفاهم. أفضل من الإثنين. لأن الجمال يتعود الإنسان عليه. الأخلاق تتغير. اذا كان هناك ود الجمال لا يهم و الأخلاق تكون وسيلة العيش.
ألحين كلهم بيقولون الأخلاق
بس تعالوا ليهم لين بيتزوجون
وش المواصفات اله تبغيها جان ندور لك ؟
بيضاء ، ضعيفه ، شعرها ناعم ، ... الخ !
+ جامعية وتشتغل
الأخلاق..قلت لأختي ان تبحث لي عن فتاة اتزوجها،متدينة..خلق ..قناعة،ولم اشترط لا جمال ولا شعر كذا وعين كذا.فيما روي مضموناً عن النبي(ص) من تزوج المرأة لمالها وجمالها حرمه الله من مالها وجماله وأيضاً قال(ص) عليك بذات الدين تربت يداك (مضمون روايات)
الجمال مطلوب ولكن الاخلاق هي اكسجين الحياة الزوجية
متى ما افتقدت الاخلاق ف اختيار الزوجين لبعضهم متى ما انهار عش الزوجية
وعم الضيق والمعاناة النفسية للاساءة لكلا منهما للاخر
من ناحيتي أرى إن الأخلاق و الجمال صنوان ..لا غنى عن أحدهم لزواج ناجح,فلا استطيع العيش مع إمرأة ذميمة و قبيحه و في الوقت نفسه لا أستطيع إقامتها مع زوجة متعجرفة سيئة الاخلاق تنهرك إن طلبت منها شئ …ولد النبيه صالح
الجمال مهم ، والأخلاق مهمة لا نتنازل عن ال٢
نصيحتي للمقبلين على الزواج .. الجمال بعد سنة او سنتين او خمس يذهب خصوصا من بعد المعاشرة الجنسية .. فتصبح الفتاة مثلها مثل اي فتاة اخرى .. هي حاجة و انقضت .. و الدليل انظرو إلى المشاهير الذين تزوجو ملكات الجمال كثير منهم ينفصل او ينكشف انه في علاقة اخرى .. ولكن ان تختار لك فتاة غير قبيحة و لكن تمتلك هي و اهلها اخلاق عالية و تعامل طيب و خفة روح و نفس فصدقوني لن تملو من هذه الزوجة فالاخلاق و التعامل الطيب يخلق المحبة و المحبة تخلق الجمال ... الصغير
الجمال يذهب من بعد... ؟؟؟؟
اول مرة اعرف هالشي
من يحب بصدق يرى محبوبه كأجمل شخص
ويش فايدة شكل حلو ومرتب والاخلاق سيئة جدا لا تحتمل
ما بيفيدني شكله
أخلاقها طبعا ....
التربية كلش مهمه
روح المحاكم كل وحدة تقول الزود عندي من الجمال بس مطلقات ترى الوحدة لو كانت جميلة في نظر زوجها تصير عادية مع المدة لانة يتعود على شكلها انا اقول الاخلاق ومن ثم الجمال النسبي
جمال الأخلاق اولا ومن ثم الجمال الزائل مع مرور الزمن .....
بصراحة ..الاثنين..
اشلون بقدر امارس حياتي مع وحد موحلوة ومثل الشي للبنت اكيد تبي واحد ذو اخلاق بالمرتبة الاولى ووسيم هذا شي لابد منه ..ترى هم بعيشون مع بعض للابد مولفترة محدودة
افرض ولدك او بنتك مو حلوة (مع ان كل البشر لهم جمالهم الخاص تبارك الله احسن الخالقين)
بتقول بعد شلون اعيش مع ولدي او بنتي للابد وهم مو حليوين
الاخلاق طبعاً
اما الشكل مع الزمن تتعود عليه (لو شنو كان)
أثبتب التجارب المخبرية أن الأخلاق فوق كل جمال وهي جمال الجمال، وكل الجمالات الباقية جمالات مادية تزول مع الوقت.
الحمد لله.
ألأخلاق لاشي يعلى على الأخلاق الجمال يزول وتبقى الاخلاق الانسان يدكر بأخلاقه ولبسه بجماله
الجمال نسبي كما هو الذكاء يختلف باختلاف الاشخاص كما تختلف الاذواق ، مخطى من يقول ان الاخلاق فقط كافيه يجب على شريك الحياه ان يلبي رغبات ويحظى بقبول الطرف الاخر خلقيا وجسمانيا
جمال المراه يجب ان يكون جمالا عقليالا استطيع ان احتمل امراءه جميله وغبيه
حاتم ملكاوي
مافي كلام اكيد الاخلاق