حملت منظمة العفو الدولية القادة الأوروبيين اليوم الخميس (22 سبتمبر/ أيلول 2016) المسؤولية عن محنة اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في المخيمات اليونانية ودعت إلى نقلهم بشكل سريع إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت المنظمة، التي تتخذ من لندن مقرا لها، إن الحكومات تحتاج إلى الإسراع من وتيرة نقل نحو 60 ألف لاجئ يعيشون حاليا في ظروف بائسة في حين لم يتم التعامل مع طلبات اللجوء الخاصة بهم.
ومن المفترض أن يتم إعادة توطين الذين حصلوا على اللجوء في الاتحاد الأوروبي "إلا أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي توقف أو ترفض بشكل نشط وإلى حد كبير" تلك البرامج، بحسب المنظمة.
وحثت المنظمة الحكومات على التعهد بتوفير مساحة أكبر للاجئين في اليونان والإسراع من وتيرة إعادة توطينهم وكذلك توفير إجراءات سريعة للم شمل الأسر بالنسبة للذين ينتظرون في اليونان بينما توجد أسرهم بالفعل في دول أوروبية.
وقالت المنظمة إنه ينبغي على اليونان والاتحاد الأوروبي أن يفعلا المزيد بشكل مشترك لتخفيف معاناة اللاجئين العالقين، ووصفت الأوضاع في نحو 50 مخيما مكتظا باللاجئين بأنها "مروعة".