عقدت الهيئة العامة للمواكب الحسينية، مساء أمس الأربعاء (21 سبتمبر/ أيلول 2016)، بمأتم مدن في المنامة، اجتماعاً تنسيقياً شمل الهيئة العمومية للهيئة ومسئولي المواكب العزائية ضمن استعداداتها لذكرى مناسبة استشهاد الإمام الحسين «عاشوراء 2016»، واستعرضت نتائج لقاءاتها واجتماعاتها مع محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة والجهات الأمنية والخدمية.
واستمعت الهيئة إلى مقترحات ومرئيات واحتياجات مسئولي المآتم والمواكب العزائية، على أن ترفع إلى الجهات المعنية الرسمية استكمالاً للتنظيمات المسبقة. مبينةً أنها سبق أن رفعت مرئياتها للعام الجاري إلى مختلف الجهات، والتي على أساسها عقد اللقاء الرئيسي مع محافظة العاصمة قبل أيام.
وعقد الاجتماع التنسيقي أمس برئاسة رئيس الهيئة أحمد محسن بن سلوم، وأعضاء اللجنة التنفيذية: عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي، خليل إبراهيم المنصور، علي السماك، سيدسعيد العلوي، فيصل حسن بن رجب، وعلي درويش. بالإضافة إلى أعضاء الجمعية العمومية.
وأعلنت الهيئة استكمالها كل استعداداتها لذكرى عاشوراء 2016، وأكدت أن الجهات الرسمية عقدت لقاءات رسمية كلاً بحسب مسئوليتها لتقديم خدماتها على جري العادة سنوياً، حيث ستتكفل وزارة الداخلية بالتجهيزات المرورية واحتياجات المنطقة طوال الموسم، وكذلك الحال بالنسبة لشئون الدفاع المدني ووزارة الصحة، بالإضافة إلى العمليات المسبقة التي ستقوم بها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني من خلال تهيئة الطرق وشئون الصرف الصحي وغيرها، وكذلك هيئة الكهرباء والماء التي ستتابع أعمال الإنارة وغيرها من الخدمات.
وثمنت الهيئة العامة للمواكب الدعم اللامحدود والتوجيهات الصادرة لمختلف الوزارات والهيئات الحكومية من القيادة السياسية في المملكة سنوياً، وعلى رأسها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبمساندة مستمرة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومتابعة حثيثة من ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. مقدرين كل التوجيهات السديدة الصادرة سنوياً إلى مختلف الوزراء والمسئولين في الدولة لتسهيل وتذليل كل الأمور لحسن انعقاد موسم عاشوراء على أكمل وجه.
وشددت الهيئة على الالتزام بالشعائر الحسينية وتنقيتها عن أية شائبة، وأن يستغل الموسم بما يحقق المصلحة العامة للدين والوطن، ولاسيما في ظل الظروف المتوترة التي تمر بها المنطقة خلال هذه الفترة، مبديةً أملها في أن ينعقد عاشوراء من جانب كل الأطراف، الأهلية والرسمية، بشكل انسيابي كما نُظم وجُهز من أجله.
وأهابت الهيئة بكل مسئولي المآتم والمواكب العزائية التنسيق والتعاون المستمر مع اللجنة التنفيذية في الهيئة، ومختلف الجهات الأمنية والخدمية في منطقة المنامة خلال الموسم، والالتزام بالجداول التنسيقية والوقتية لخروج المواكب، ومراعاة عدم تزامنها مع جداول القراءة للمآتم التي تقع على خط سير مواكب العزاء. مشيرةً إلى أن «كل الشعائر ستكون بحسب الأعراف السائدة وما جرت عليه العادة طوال العقود الماضية، وعلى المسار المعتمد والمعروف».
وبينت الهيئة أن «أعضاء اللجنة التنفيذية سيكونون متواجدين ميدانياً للقيام بعملهم مع إداريي المآتم والسلطات المختلفة في التنظيم وتسيير المواكب».
وتطرقت الهيئة العامة للمواكب الحسينية بالمنامة إلى تاريخها في تنظيم موسم عاشوراء والمناسبات الدينية الكبرى مع كبار القيادات في الدولة منذ نحو 70 عاماً، مؤكدةً أن للهيئة «كياناً واعتباراً وحقاً مكتسباً بالتوافق مع مختلف عوائل ومآتم المنامة، ومعترف بها من قبل جميع المؤسسات الرسمية، وأنها تمثل عنصر وصل مهماً ومقبولاً بالنسبة لكل المآتم والمواكب العزائية متجذراً وأصيلاً، والتي على أساسها عكفت المؤسسات الرسمية إلى تكليفها رسمياً لأن تتابع كل التجهيزات لتنظيم المناسبة العظيمة التي يحضرها الآلاف من المواطنين والمقيمين والزائرين من دول المنطقة سنوياً، وتكون على أتم الاستعداد بكل أعضاء لجنتها التنفيذية لأية احتياجات مهمة».
العدد 5129 - الأربعاء 21 سبتمبر 2016م الموافق 19 ذي الحجة 1437هـ
السلام عليك ياابا عبد الله الحسين
بينت كربلاء
اكبر خدمة تقدمها الحكومة هي الافراج عن الخطباء المسجونين
الحمد لله، الحكومة مو مقصرة في أي شي لخدمة المواكب والاحتفالات. شيء جميل تشكر عليه.
ربي يحفظكم
وعساه ان شاء الله عملا مقبولا عند محمدا وآل محمد وفرج اللهم عن الخطباء واجعل هم المؤمنين في مصيبة آل البيت في عليهم السلام