أعلنت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية أن الولايات المتحدة أرسلت قاذفتي قنابل استراتيجيتين مسلحتين أمس الأربعاء (21 سبتمبر/ أيلول 2016) إلى أجواء كوريا الجنوبية، في خطوة هي الأحدث لإثبات التزام واشنطن الأمني تجاه حليفتها الآسيوية سيئول، والتحذير من القيام بمزيد من الاستفزازات الكورية الشمالية.

وأفادت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية بأن إحدى القاذفتين، وهما من طراز «بي1- بي لانسر»، هبطت في قاعدة أوسان الجوية. وحلقت قاذفة القنابل الأخرى أعلى القاعدة نفسها الكائنة في مدينة بيونغ تايك (70 كيلومتراً جنوب سيئول) وعادت إلى قاعدة أندرسون الأميركية الجوية في جزيرة جوام والتي انطلقت منها القاذفتان.

وقال الليفتنانت جنرال توماس دبليو بيرجسون، من سلاح الجو الأميركي: «ما استعرضناه اليوم هو مجرد أداة اخترناها من بين مجموعة من الخيارات ... التحالف (بين واشنطن وسيئول) يزداد قوة يوماً بعد يوم، ولا نزال مستعدين للدفاع عن أمن شبه الجزيرة الكورية والمنطقة والحفاظ عليه».

ووصف بيرجسون العلاقات بين البلدين بأنها «متينة للغاية».

ولم يتضح متى سوف تغادر قاذفة القنابل التي هبطت في أوسان بكوريا الجنوبية.

وجاء ذلك بعد أسبوع واحد من تحليق قاذفتين أيضاً من الطراز نفسه في أجواء كوريا الجنوبية بعد أيام من إجراء كوريا الشمالية لتجربتها النووية الخامسة.

وفي بيونغ يانغ، وصفت وسائل الإعلام الرسمية قاذفات القنابل الأميركية بأنها «أدوات قتل ذرية سيئة السمعة».