أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على أسعار الفائدة دون تغيير اليوم الأربعاء (21 سبتمبر/ أيلول 2016) لكنه لمح بقوة إلى أنه قد يشدد السياسة النقدية بحلول نهاية العام الحالي مع استمرار تحسن سوق العمل.
وقال مجلس الاحتياطي إن النشاط الاقتصادي الأميركي تسارع وإن مكاسب التوظيف كانت "قوية" في الأشهر الأخيرة.
وقال البنك المركزي في بيان عقب اجتماع لجنته المعنية بالسياسة النقدية على مدى يومين "مبررات رفع فائدة الأموال الاتحادية باتت أقوى".
وأضاف أن اللجنة قررت عدم رفع الفائدة "في الوقت الحالي" لحين ظهور المزيد من الدلائل على التقدم صوب مستوياته المستهدفة للتوظيف والتضخم.
وأبقى مجلس الاحتياطي سعر الفائدة المستهدف للإقراض لأجل ليلة واحدة بين البنوك في نطاق 0.25 إلى 0.50 في المئة منذ ديسمبر/ كانون الأول حين رفع تكاليف الاقتراض للمرة الأولى في نحو عشر سنوات.