اعلنت شركة بوينغ الاميركية لتصنيع الطائرات اليوم الأربعاء (21 سبتمبر/ أيلول 2016) انها حصلت على الضوء الاخضر من الولايات المتحدة لبيع طائرات جديدة الى ايران، وذلك للمرة الاولى منذ قيام الجمهورية الإسلامية في ايران عام 1979.

وتغطي هذه الموافقة عقدا تقدر قيمته بنحو 25 مليار دولار وقعته بوينغ مع شركة الخطوط الجوية الايرانية في يونيو/ حزيران الماضي.

وكانت الشركتان وقعتا بروتوكول اتفاق بانتظار القرار النهائي من السلطات الاميركية.

وقال المتحدث باسم مجموعة شيكاغو مارك سكلار "لقد حصلنا على الترخيص ونواصل التفاوض مع الخطوط الجوية الايرانية" مضيفا ان "اتفاق البيع النهائي سيتقيد باطار الترخيص الذي اعطي لنا".

ويشمل الاتفاق مع الخطوط الجوية الإيرانية شراء 80 طائرة.

وقال مصدر مقرب من الملف ان على بوينغ الحصول على ترخيص جديد في حال ارادت بيع الخطوط الجوية الايرانية اكثر من ثمانين طائرة.

وتوفر مبيعات الطائرات لإيران دفعة مهمة لطلبيات "بوينغ و "إيرباص" خلال عام تباطأت فيه المبيعات. وقالت إيران إنها تحتاج إلى 400 طائرة لإعادة بناء أسطول طائراتها التجارية بعد عقود من العزلة.

وتوصلت "بوينغ" و "إيرباص" إلى اتفاقات مؤقتة لبيع أكثر من 100 طائرة من كل منهما للناقلة الوطنية الإيرانية وذلك في صفقتين تقدر قيمتهما بأكثر من 50 مليار دولار حسب قائمة أسعار الشركتين. يأتي ذلك عقب إبرام اتفاق بخصوص البرنامج النووي الإيراني.

وارتفعت أسهم مجموعة "إيرباص" 0.74 في المئة إلى 52.86 يورو. وارتفعت أسهم "بوينغ" 0.9 في المئة إلى 128.96 دولار.

ومازالت المبيعات تواجه عقبات من قبل المصرفيين الذين مازالوا حذرين لأن البنوك الأميركية مازالت ممنوعة من التعامل مع إيران.