العدد 5128 - الثلثاء 20 سبتمبر 2016م الموافق 18 ذي الحجة 1437هـ

العربي والجيش والغرافة ولخويا أصعب مواجهات الجولة الثانية بالدوري القطري

 تبرز مواجهتي العربي مع الجيش، والغرافة مع لخويا، كأقوى لقاءات الجولة الثانية للدوري القطري لكرة القدم التي تنطلق غدا الخميس وتشهد أيضا مواجهات صعبة وقوية تجمع الريان حامل اللقب مع أم صلال، والسد مع الأهلي، والوكرة مع الخريطيات، والخور مع السيلية، والشحانية مع معيذر.

كل الأنظار ستتركز على المواجهة الجماهيرية التي تجمع العربي مع الجيش الوصيف، والتي من المتوقع أن تخرج قوية وصعبة خاصة من جانب العربي الطامح في استعادة أمجاده والذي دعم صفوفه بنجوم كبار أمثال طلال البلوشي من السد واحمد عبد المقصود من لخويا وفاغنر من الجيش ومحمد جمعة من الريان أملا في استعادة اللقب الغائب منذ نهاية التسعينات.

وحقق العربي فوزا صعبا على السيلية بهدف في الجولة الماضية، وستكون مواجهة الجيش اختبارا قويا لو نجح في اجتيازه ستكون خطوة جيدة وكبيرة، وفي المقابل يسعي الجيش لتحقيق فوز معنوي في المقام الأول قبل مباراته المرتقبة مع العين الإماراتي بالإمارات 27 الجاري في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.

ولن تقل قمة الغرافة ولخويا قوة وإثارة خاصة والغرافة تلقي ضربة قوية بخسارته الكبيرة أمام الأهلي الجولة الماضية ويرفض تكرار الخسارة حتى لا يكون من بين المرشحين لدخول دائرة خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية، ومهمة الغرافة في غاية الصعوبة كون منافسه لخويا في أفضل مستوياته الفنية وصفوفه مكتملة من جميع النواحي بقيادة هدافه الجديد المغربي يوسف العربي وهدافه التونسي يوسف المساكني ومن خلفهما العقل المفكر الكوري الجنوبي نام تاي.

وتعد صفوف الغرافة أيضا مكتملة بوجود المهاجمين المجري كريستيان نيميث والسلوفاكي فلاديمير فايس، لكن مشكلة الغرافة تكمن في دفاعه وكثرة أخطاءه.

ويخوض الريان حامل اللقب وأم صلال اختبارهما الصعب الأول بلقاءهما مع بعضهما البعض، واجتاز الريان منافسه الشحانية بسهولة في الجولة الماضية، وواجه أم صلال بعض الصعوبات قبل الفوز على الخور، ويعول الريان كثيرا على قائده تاباتا هداف الموسم الماضي وصاحب أول ثلاثية في الموسم الجديد، فيما يعتمد أم صلال على مهاجمه الخطير الايفواري ساغبو.

ويصطدم السد والأهلي في مواجهة ثقيلة للغاية لكلا الفريقين، إذ اعتاد الأهلي على المشاكسة مع الكبار وإزعاجهم بقيادة هدافه القطري مشعل عبد الله ومهاجمه الخطير الكونغولي ندومبي موبيلي.

ويدرك السد خطورة منافسه لكنه يعول هذه المرة على اكتمال صفوفه للمرة الأولى وعلى وجود الثالوث الاسباني تشافي قائد الوسط والمهاجمين الجزائريين بغداد بونجاح ويوغرطه حمرون، ومن خلفهم خلفان إبراهيم وحسن الهيدوس وعلي أسد.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً