ذكرت صحيفة «سانتا مونيكا أوبزيرفر» الأميركية أن المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، ستعين مساعدتها هوما عابدين وزيرة للخارجية في حالة فوزها في الانتخابات، وفقا لما ورد في رسائل بريد إلكتروني مسربة بين كلينتون وبين رئيسة موظفيها السابقة شيريل ميلز ، وذلك وفق ما نقل موقع "المصري اليوم" اليوم الأربعاء (21 سبتمبر / أيلول 2016).
وستكون عابدين التي تبلغ من العمر 40 عاما في حالة وصولها إلى هذا المنصب أول أمريكية مسلمة تعمل وزيرة للخارجية.
وتعمل «عابدين» حاليا نائبة لمدير حملة المرشحة الديمقراطية ولدت في ولاية ميتشجن عام 1976 لأب هندي وأم باكستانية، وسافرت مع عائلتها إلى السعودية وهي في الثانية من العمر، وعادت إلى الولايات المتحدة للدراسة في جامعة جورج واشنطن، وعملت عابدين قبل ذلك نائبة لمديرة موظفي كلينتون في وزارة الخارجية من 2009 إلى 2013.
ويتهم الجمهوريون «عابدين» بأنها على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، زاعمين أن لوالدها ووالدتها وأخيها صلة بمؤسسات تابعة للجماعة، حسب صحيفة واشنطن بوست.
وفي حوار مع شبكة CNN الشهر الماضي، قال النائب الجمهوري، شون دافي: «لماذا لا نتكلم عن هوما وعلاقاتها مع الإخوان المسلمين؟ لماذا لا نتكلم عن حقيقة أنها عملت محررة في جريدة متخصصة في الشريعة؟».
لكن تقريرا آخر لصحيفة «واشنطن بوست» ذكر أن عابدين كانت تكتب فقط لدورية خاصة بالأقلية المسلمة في أمريكا تحررها والدتها التي كانت تعمل عميدة لكلية البنات في جدة.
وعابدين متزوجة من النائب السابق في مجلس النواب الأمريكي، أنتوني واينار، لكنهما انفصلا مؤخرا بسبب تورطه في فضيحة أخلاقية.
اعتقد راح تكون أفضل من جون كيري في هذا المنصب الاهم في العالم
أي إخوان مسلمين وهي متزوجة من يهودي وهو ما يحرمه عليها الاسلام !!
الآسيويين إلى الأمام وحنا نطلع إلى الثاني
الناس في الغرب يعتمدون على الكفاءة وليس انت من أي عائلة أو قبيلة أو منطقة علشان جدي متقدمين ونحن في مكانك أو راجعين الي الوراء