ذكرت منظمة "أوكسفام" الدولية للاغاثة اليوم الأربعاء (21 سبتمبر / أيلول 2016) أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص اضطروا لمغادرة منازلهم في اليمن خلال 18 شهرا من الحرب، محذرة من كارثة إنسانية.
وفي تقرير بعنوان "بيكينج آب ذا بيسيس"، أجرت المؤسسة الخيرية البريطانية مقابلات مع أكثر من ألف شخص، يعيشون وسط الصراع.
وقال حوالي شخص واحد من كل خمسة أشخاص، تحدثت إليهم منظمة "أوكسفام" إن منازلهم دمرت وتشرد ثلثاهم لمدة عشرة أشهر أو أكثر.
وذكر نحو ثلثي الاشخاص، الذين أجرت المنظمة مقابلة معهم إن أفراد أسرهم توفوا أو أصيبوا نتيجة للصراع.
وقال التقرير "نصف السكان ليس لديهم طعاما كافيا . وفي بعض المناطق، تم عرقلة تسليم الطعام بشكل متعمد".
وكان الصراع قد تكثف في آذار/مارس 2015، عندما تقدم المتمردون الحوثيون، الذين تتحالف معهم إيران في مدينة عدن جنوب البلاد، مما دفع السعودية وحلفاءها السنة لشن حملة من الضربات الجوية ضد الجماعة.
وتخشى السعودية من أن يمنح المتمردون المنافس الاقليمي لهم، إيران الشيعية معقلا استراتيجيا على شبه الجزيرة العربية ، وقالت أوكسفام إن حياة ملايين اليمينيين تتدهور سريعا وأن "سبل بقائهم على قيد الحياة آخذة في النفاد ".