أعرب مفوض الحكومة الألمانية للشئون الروسية جيرنوت إرلر عن اعتقاده بأن فرص تطبيق وقف جديد لإطلاق النار في سورية ضئيلة للغاية حاليا.
وقال إرلر في تصريحات لصحيفة "مانهايمر مورجن" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء (21 سبتمبر / أيلول 2016) إن روسيا لا تتحمل وحدها ذنب الوضع في سورية، وأضاف: "إلقاء اللوم على طرف واحد أمر غير مناسب".
وذكر إرلر أن عقد اجتماع مباشر بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد يساعد في حل الأزمة.
وبحسب بيانات إرلر، تجرى حاليا إعدادات لقمة جديدة بين بوتين والمستشارة أنجيلا ميركل، والتي من المحتمل عقدها في تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وذكر إرلر أن تلك القمة ستعقد عندما يتضح أولا أنه يمكن في النهاية التوصل إلى "نتائج ملموسة"، وقال: "المشكلة في اجتماعات قمة مثل هذه تكمن في التوقعات المرتفعة للرأي العام. لا أحد يريد الخروج خالي الوفاض".