ذكرت تقارير إخبارية أمس الثاء (20 سبتمبر/ أيلول 2016) أن قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم باعت سندات بالعملة المحلية، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى سد العجز في الميزانية الناجم عن تراجع أسعار الطاقة.
وذكر البنك المركزي القطري عبر موقعه الإلكتروني أنه جمع 6ر4 مليار ريال (26ر1 مليار دولار) من بيع مجموعة من السندات التقليدية والصكوك الإسلامية التي يصل مداها إلى 3 و5 و10 سنوات. وتراوح سعر الفائدة على هذه السندات بين 25ر2% للسندات فئة 3 سنوات، و75ر3% للسندات فئة 10 سنوات.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية إلى اتجاه أغلب دول الخليج النفطية إلى سوق السندات الدولية لسد العجز في ميزانيتها نتيجة تراجع عائداتها من صادرات النفط الذي انخفضت أسعاره بشدة منذ منتصف .2014
وبحسب صندوق النقد الدولي فإن سوق سندات الدول الخليجية قد تصل إلى 900 مليار دولار بحلول 2021، حيث من المتوقع أن تبيع السعودية سندات بقيمة 10 مليارات دولار في تشرين أول/أكتوبر المقبل، كما اختارت البحرين البنوك المكلفة بإدارة طرح سندات بحسب مصادر مطلعة، وكذلك تعتزم الكويت طرح سندات في أسواق المال.
وبحسب تقديرات بلومبرج فإن قطر تواجه عجزا في ميزانيتها يقدر بحوالي 9ر4% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الحالي، في حين جمعت الحكومة 9 مليارات دولار في أكبر طرح سندات لدولة شرق أوسطية في أيار/مايو الماضي. كما باعت قطر سندات بالعملة المحلية بقيمة 6ر4 مليار ريال في آب/أغسطس الماضي بحسب بلومبرج.
