تقدم رئيس مجلس المحرق البلدي محمد آل سنان عن نفسه ونيابة عن أعضاء المجلس وأهالي المحرق بخالص الشكر وموفور الامتنان إلى رئيس الوزراء حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لتوجيهاته السامية إلى المسئولين بسرعة إعادة تأهيل المباني القديمة والآيلة للسقوط خاصةً في المحرق والمنامة، من خلال برنامج التنمية الحضرية الذي تنفذه وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
وقال آل سنان إن مجلس المحرق البلدي ناقش كيفية استخدام مشروع التنمية الحضرية كتعويض جزئي عن "الآيلة للسقوط" وذلك من خلال توجيه الميزانية لإعادة بناء غرفة أو غرفتين بما يمكّن الأسر من العيش الكريم، غير أن الأمل لا يزال يراود المواطنين وأعضاء المجالس الثلاثة والأمانة في أن تستأنف الدولة هذا العمل الفريد من نوعه والذي يعكس اهتمام الحكومة بأبناء شعبها. وتمنى من المسئولين الأفاضل أن يتم تطوير آليات المشروع ليكون أكثر مرونة ومعوضاً بصفة مؤقتة عن توقف "الآيلة"، مع إدراج هذه الفكرة ضمن النتائج المبهجة التي سيخرج منها الملتقى الحكومي المتزامن مع هذه التصريحات.
ومما تجدر الإشارة إليه أن عضو الدائرة الثالثة نجم آل سنان طرح أمس (19 سبتمبر 2016) مقترحاً بتعديل اشتراطات الدليل الإداري لمشروع التنمية الحضرية بأن يكون الراتب الأساسي هو 1000 دينار بدل 600 دينار، وذلك للسماح لشريحة أكبر لتستفيد من المشروع. ويعتبر هذا المقترح إحدى حلقات اهتمام المجلس بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين من خلال الصلاحيات التي يمتلكها المجلس ومن ضمنها مشروع التنمية الحضرية.
وأضاف أن توجيهات سمو رئيس الوزراء هي بمثابة بارقة أمل في إعادة الروح إلى مشروع المكرمة الملكية لإعادة بناء البيوت القديمة والآيلة للسقوط والذي خدم آلاف الأسر البحرينية وأعاد البسمة إلى أوجه الكثيرين ممن أعجزتهم ظروفهم عن بنائها بأنفسهم، ليكون هذا المشروع الإنساني الرائد نموذجاً تفتخر به المملكة. وابتهل آل سنان إلى الله عز وجل أن يحفظ سمو رئيس الوزراء وأن يطيل في عمره وهو ينعم بموفور الصحة والعافية، لا سيما أن سموه هو من أطلق مشروع التنمية الحضرية، مشيداً بدوره الوطني المشهود به عالمياً في مجالات التنمية المستدامة بما يحقق الرخاء والرفاهية لشعب المملكة.