أعلنت وزارة الهجرة الكندية أمس الثلثاء (20 سبتمبر / أيلول 2016) ان جميع المسافرين المتجهين إلى كندا والمتحدرين من بلدان معفية من تاشيرات الدخول سيترتب عليهم اعتبارا من 10 تشرين الثاني/نوفمبر ابراز تصريح سفر الكتروني مدفوع.
وكانت الوزارة قالت في وقت سابق الثلثاء ان الاجراء الجديد سيبدأ العمل به اعتبارا من 30 ايلول/سبتمبر الجاري الا انها عادت بعد ساعات واعلنت بشكل مفاجئ ارجاء موعد بدء سريان القرار حتى 10 تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي الاصل كان يفترض بدء العمل بهذا الاجراء في 15 آذار/مارس إلا ان الوزارة ما انفكت ترجئه مرة تلو الاخرى بسبب مشاكل تقنية في استصدار التصريح.
وأوضحت الوزارة انه فور بدء العمل بالالية الجديدة سيترتب على المسافر تقديم طلب التصريح على الانترنت مقابل سبعة دولارات كندية (اقل من 5 يورو).
وأكدت "ضرورة حيازة المسافرين الاجانب المعفيين من التاشيرة الذين يستقلون رحلة باتجاه كندا او يمرون بالترانزيت عبر اراضيها على تصريح سفر الكتروني".
وأضافت "لا تنتظروا اللحظة الاخيرة لتقديم طلبكم" لان "معالجة بعض الطلبات قد يستغرق عدة ايام".
لكن طلبات رعايا اغلبية الدول لن تستغرق اكثر من دقائق، وفي حال عدم حيازة التصريح فقد يمنع المسافرون من صعود اي طائرة متجهة الى كندا اعتبارا من الموعد المحدد.
ويعفى من هذا القرار المواطنون الاميركيون والفرنسيون المقيمون في سان بيار وميكيلون الملزمون بالترانزيت عبر كندا الى فرنسا او ركاب اي رحلة تهبط على الاراضي الكندية بشكل اضطراري.
كما تستثنى الملكة اليزابيث الثانية التي تعتبر رئيسة كندا الرمزية وافراد العائلة المالكة، لكن سائر البريطانيين سيلزمون بحيازة تلك التصاريح.