وجه الادعاء العام في نيويورك الثلثاء (20 سبتمبر/ أيلول 2016) الى الاميركي من أصل افغاني احمد خان رحيمي (28 عاما) الموقوف بشبهة الضلوع في تفجيري نيويورك ونيوجرسي أربع تهم بينها استخدام سلاح دمار شامل.
واحال المدعي العام في مقاطعة جنوب نيويورك بريت بهارارا الى محكمة في مانهاتن لائحة اتهامية بحق الموقوف تتضمن اضافة الى التهمة السابقة الذكر ثلاث تهم اخرى هي شن هجوم في مكان عام بواسطة قنبلة وتدمير املاك خاصة واستخدام اداة مدمرة لارتكاب عمل عنيف.
ويقع القرار الاتهامي في 13 صفحة وهو يفصل الوقائع الجرمية المنسوبة الى المتهم.
وبحسب القرار الاتهامي فان رحيمي زرع يومي السبت والاحد أربع قنابل بدائية الصنع انفجرت اثنتان منها، الاولى صباح السبت في سيسايد بارك في نيوجرسي من دون ان تسفر عن اصابات والثانية مساء اليوم نفسه في حي تشيلسي في نيويورك حيث اسفرت عن اصابة 29 شخصا بجروح طفيفة.
وكان رحيمي اصيب الاثنين خلال اشتباك مسلح مع الشرطة لدى محاولتها اعتقاله بشبهة التورط في تفجيري نيويورك ونيوجيرسي.
وإثر اعتقاله وجه الادعاء العام الى رحيمي تهمتي محاولة قتل عناصر شرطة وحيازة سلاح ناري، ولكن التهمتين لم تكونا مرتبطتين باي من التفجيرين بل بالاشتباك المسلح الذي دار بينه وبين عناصر الشرطة لدى اعتقاله.
ووقع الاشتباك في ليندين جنوب غرب اليزابيث في نيوجيرسي حيث عثر رجال مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) على مجموعة من القنابل التي زرعت في محطة قطار، وقاموا بتفكيكها.
واعتقل رحيمي بشبهة التورط بالتفجير الذي وقع السبت في حي تشيلسي في نيويورك وأسفر عن اصابة 29 شخصا، وبانفجار قنبلة اخرى في نيو جرسي في اليوم نفسه لم تتسبب بإصابات الا انها ادت الى الغاء سباق.
وجاء اعتقاله بعد ان نشر الاف بي اي صورة له وقال انه "مسلح وخطير" في رسالة نصية بعثت الى الملايين في منطقة نيويورك.
واصيب في الاشتباك شرطيان بجروح ليست خطرة، في حين اصيب رحيمي في ساقه وقد استدعت اصابته خضوعه لعملية جراحية.
وكان رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو قال الاثنين ان تفجير نيويورك هو "عمل ارهابي".
وأثار تفجيرا نيويورك ونيوجيرسي اضافة الى حادث طعن نفذه اميركي صومالي يعتقد انه على علاقة بتنظيم الدولة الاسلامية، المخاوف في الولايات المتحدة من حدوث اعتداءات ارهابية قبل خمسين يوما من انتخابات الرئاسة.
ولد البلاد
المتهم بريء حتى تثبت إدانته من شكله مجرم