يرفع المحرق شعار الفوز وبالنتيجة المطلوبة، حينما يلاقي فريق العهد اللبناني عند السادسة من مساء اليوم (الأربعاء)، على استاد البحرين الوطني، في إياب ربع نهائي مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد أن كانت موقعة الذهاب التي جمعت الفريقين الأربعاء الماضي قد انتهت لبنانية بهدف من دون رد.

وإذا ما فاز المحرق اليوم بهدف من دون مقابل فإنه سيمدد اللقاء لركلات الترجيح مباشرةً من دون الحاجة للشوطين الإضافيين، أما في حالة الفوز بفارق أكثر من هدف فإن المحرق يتأهل للرباعي مباشرةً، ولكن عند الفوز بفارق هدف واحد غير هدف دون رد فإن العهد يتأهل، وكذلك يكفي العهد التعادل للصعود.

وفي كل الأحوال فإن الفوز هو المطلب الوحيد للمحرقاويين، ومن المتوقع أن يلعبوا من أجله بالتأكيد منذ البداية، ولكن حذاري من الاندفاع والتسرع، إذ من المُمكن أن تتلقى شباك الفريق هدفاً مبكراً تخلط الأوراق ويصبح حينها بحاجة لإحراز 3 أهداف للتأهل.

ويعول المدرب رادان على مجموعة كبيرة من لاعبيه المميزين، وهو ربما يعيد التفكير في التشكيلة الأساسية التي ستخوض اللقاء من خلال إعطاء فرصة أكثر لبعض الوجوه الشابة، بعد أن لعب بمجموعة كبيرة من لاعبي الخبرة في لقاء الذهاب، ولابد من يقدم كل اللاعبين أفضل ما لديهم اليوم كون مجال التعويض غير موجود، فإما الانتصار بالنتيجة المطلوبة أو الخروج بخفي حنين من دور الثمانية.

ولم يكن الفريق مقنعاً في المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن في الدوري وعجز عن الفوز فيهم، لكن هذا يجب أن يتم نسيانه اليوم، بل يجب أن يكون دافعاً لتقديم الأفضل، إذ لابد من إثبات إن الفريق يمتلك إمكانات كبيرة وفقط مر ببعض الظروف في المباريات السابقة، بالذات كونه يمتلك عدة نجوم قادرين على قيادته لتحقيق النتيجة المطلوبة مثل إسماعيل عبداللطيف، محمود المواس، عبدالله عبدو، جمال راشد وسيغيب لاعب الارتكاز عبدالوهاب علي للإيقاف بسبب طرده في مباراة الذهاب.

وعلى الجانب الآخر، سيدخل الفريق اللبناني وهو متسلح بالنتيجة التي حققها في مباراة الذهاب وهي الفوز بهدف نظيف، ولكن من الممكن أن يكون ذلك عاملاً عكسياً للفريق، خصوصاً أن لاعبيه ربما يفكرون في التعادل كونه كافياً لهم لبلوغ نصف النهائي، وهم متخوفون كثيراً من ردة الفعل المحرقاوية المتوقعة في هذا اللقاء، وهذا من المُمكن أن يشكل ضغطاً عليهم قبل خوض هذه المباراة.

وهنالك عدة نجوم في الفريق اللبناني يأتي في طليعتهم محمد زريق، محمد حيدر والتونسي يوسف المويهبي.