بدأ العام الدراسي الجديد، وكعادة كل عام تكون هناك قضية مثيرة للجدل، هذا العام كانت القضية غريبة وعجيبة، وهي كتب مدرسية مستخدمة، بل مستهلكة والكثير منها بالية، حتى ضج الناس منها، وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصورها.
سخِر الكثير من خطوة وزارة التربية والتعليم، واستعرض كثيرون صوراً ومقاطع مصورة لتلك الكتب، بعضها ممزق، وأخرى محلولة بالكامل، وبعضهم كان غير صالح بتاتاً من كثرة ما هو مكتوب فيها، فيما اشتكى ولي أمر في موقف جميل من كيفية تعليم ابنه الحفاظ على مقتنياته وكتبه والممتلكات العامة، وإذا بوزارة التربية توزع كتباً على الطلبة رثة وبالية ومستهلكة، فماذا عساه أن يقول لابنه عن ذلك.
عذر وزارة التربية والتعليم واضح وصريح كررته أكثر من مرة وهو «التقشف» بصريح العبارة، ولكن عبارتها الرسمية المخففة كانت «إن هذا الإجراء يأتي في إطار الترشيد وخفض الكلفة والاستخدام الأمثل للموارد»!
بصراحة، لا أكثر المتفائلين المقربين من المواقف الرسمية ولا أكثر المتشائمين من عموم الناس، توقع أن تصل حالة التقشف الحكومي إلى كتب المدرسة والطلاب، توقع البعض أن تتوقف المشاريع، أو أن تتأثر الأجور، وتتقلص نفقات الحفلات والسفرات، والوفود الرسمية التي لها حاجة أو ليست لها حاجة، ولكن أن يصل الأمر لكتب المدرسة، فإن ذلك يعطي مؤشراً خطيراً جداً لحال الوضع المالي في البلاد وأين وصل.
وزارة التربية والتعليم تطبع سنوياً أكثر من مليوني كتاب مدرسي بكلفة تزيد على مليونين ونصف المليون دينار، وذلك بحسب إحصاءات الوزارة الرسمية.
من أجل ألا ينسى أحد مقولة «حاسوب لكل طالب» فإن ذلك الوعد أعلن في 8 أغسطس/ آب 2015، على أن يدخل حيز التنفيذ على أقل تقدير في خمس مدارس في سبتمبر/ أيلول 2015، والآن وبعد عام كامل من ذلك الوعد، طلاب البحرين يعيشون أزمة «كتب مستخدمة ومستهلكة»!
«حاسوب لكل طالب» ضمن مشروع التمكين الرقمي في المدارس، والذي قيل إنه سينطلق بشكل تدريجي في خمس مدارس إعدادية لمدّة عام دراسي كامل، وذلك ضمن سياسة وزارة التربية والتعليم لتعزيز التعلّم الإلكتروني لدى الطلبة.
بصراحة لا أعلم هل فعلاً طبق ذلك المشروع في المدارس الخمس (زنوبيا وأم سلمة والحد للبنات، ومدرستي عالي والرفاع للبنين)، وهل أصبح لكل طالب هناك حاسوب!
المشروع الرقمي يتخطى مسألة الحاسوب، وينطلق إلى توفير أجهزة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمدارس، والتطبيقات التعليمية مثل المحتوى التعليمي الرقمي للمناهج الدراسية والأنشطة الإثرائية الرقمية والمختبرات الافتراضية، وبرامج المحاكاة والتدريب والمواقع والمنتديات التعليمية الرقمية.
ذلك المشروع يهدف إلى تمكين الطلبة والمعلمين والعاملين في القطاعات التربوية إعداداً وتدريباً مستمراً من أجل إكسابهم القدرة على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، من أجل بناء الكفاءات الوطنية القادرة على إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي، وتخريج أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والريادة في هذا المجال.
قيل إن التحول الرقمي سيساهم في تحقيق مجتمع المعرفة ودفع عجلة التحوّل من استهلاكها إلى إنتاجها وفي سدّ الفجوة الرقمية بين فئات المجتمع الواحد وإسهامه في تحقيق متطلبات التنمية الشاملة المستدامة وفي بناء مجتمع التعلم المستمر مدى الحياة، وأنّ التمكين الرقمي في التعليم ليس غاية أو هدفاً؛ وإنما هو استراتيجية لتحقيق أهداف إنمائية إنسانية وشاملة.
الكلام عن «حاسوب لكل طالب» و «التحول الرقمي» جميل جداً عندما يكون على الورق، فيما الواقع يقول عكس ذلك، فالوزارة عاجزة عن توفير كتب قابلة للاستخدام، وليس شرطاً جديدة، بل على أقل تقدير يمكن استخدامها، وليس كما شاهدناه في كل مكان من كتب بالية وممزقة، ورثَّة.
في حالة متناقضة، فإن الوزارة رأت أن مشروعها في إعادة استخدام الكتب المدرسية هو تعويد الطلبة على العناية بالكتاب والمحافظة عليها بغض النظر عن الاعتبار المادي، فالوزارة ملتزمة بتوفير الكتاب المدرسي بالمجان بما في ذلك المدارس الخاصة، إلا أنها عادت مؤخراً لتبرر «نهجها» بشأن توزيع الكتب المستخدمة على الطلبة بأنه مرتبط أيضاً «بسياسة الترشيد وخفض التكاليف»!
فقط من باب العلم، فإن موازنة وزارة التربية والتعليم للعام 2016 تتجاوز 318 مليون دينار (للمصروفات المتكررة)، وأن كلفة كتب الطلبة فقط مليونان ونصف المليون دينار أي ما نسبته 0.7 في المئة فقط من إجمالي موازنة الوزارة، وأن توجه الوزارة لخفض التكاليف في هذه الجزئية غير منطقي، وعليها أن تتجه للأماكن الأخرى التي تصرف فيها آلافاً على المهرجانات والاحتفالات وغيرها.
«الحلم» مشروع سواء كان ذلك على صعيد المسئول في وزارة التربية والتعليم أو الطالب، فالمسئولون يحلمون بـ «التحول الرقمي»، ولكن بعد عام من حلم المسئولين، أصبح حلم الطلبة في كتاب قابل للاستخدام، حتى وإن كان ليس جديداً!
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 5128 - الثلثاء 20 سبتمبر 2016م الموافق 18 ذي الحجة 1437هـ
الغاء التمديد ومشاريع الجودة والتحسين وتوفير ميزانياتهم لصالح الطلبة ؛ لقد تدمرت حياتنا كاسرة بسبب هالتمديد الذي ليس له فائدة سوى ارهاق الطالب جسميا وبالتالي نفسيا . ا
بذمتكم طفل من الساعة الخامسة يبدأ ويبقى كذلك حتى الثانية والربع ؟
من يتحمل البقاء كل هذه الفترة على كراسي الدراسة؟؟
موكفاية هالتعب الجسماني بعد كتب تسد النفس ؟؟!!!
هذه الوزارة تتداعى عاما بعد عام
واحسرتاه على ابناء الوطن
واحسرتاه على مستقبل الوطن
بسياسةالوزارة الغير العادلة لن توفق ..
التقشف بس على الضعفاء الطلبة.
ارحمونا يا وزارة التربية
مو قادرة اشرح رياضيات عدل لان الكتب كلها محلولة و ادرس حلقة اولى الوقت يضيع علينا و هم يكتبون السؤال في دفاترهم
اللهم لا شماته
وزارة غريبة عجيبة
وليش المدارس أصلا.. التسجيل يكون عن طريق موقع الوزارة للطلاب ..إذا تبي تخفض التكلفة على الحكومة وأعباء التعليم, كنسلو المدارس وبناء وصيانة المدارس.. وحولوها الى التعليم الى الكتروني عن بعد سواء بالواتس آب أو اليوتيوب أو موقع الوزارة, ما عدا الامتحان يكون في أماكن معينة يشترط الحضور.. ويمكن تطبيقه على الجامعات. بس أنا أعرف رد الوزارة بيكون (ليس مضمون ويمكن التلاعب بالنتائج ..راح نرس الاقتراح, لا توجد ميزانية ).. هراااااااار
حتى الدول المتقدمة ما الغت التعليم النظامي انت تبغي تلغيه عندنا العلم نور يا اخ ي ولو بتسويه جذي مااحد بيدرس اي كثر بيدرسون
خل المدارس مفتوحة وخل عيالنا يروحون يدرسون وبدل الغبقات وحفلة بداية السنة ونهاية السنة والحفلات اللي ما لها داعي غير الحفلات خارج المدرسة والسفرات على الخبراء وغيرهم وغيرهم يقطونها على الطلبة
المسلسل الكارتوني الياباني (إسألوا لبيبة) فيه حلقة خاصة عن التعليم الالكتروني عن بعد باستخدام التكنولوجيا والحاسوب..هذا المسلسل أنتج بالثمانينات. أي نحن نعيش في الكهف, فهل الوزارة شاهدت ذلك العمل من باب التسلية على الاقل.
ان وزارة التربية في العالم هي اكثر انتاج اقتصادي في الدول
فهي التي تصنع الوزير والمسؤول والمدير والطبيب والمحاسب والاقتصادي وجميع العقول في البلد فهي الثروة الوطنية التي لا تنضب ولذلك المفروض آخر من يطالها التقشف والضنك الاقتصادي و إلا نضب الاقتصاد العالمي وانتاج العقول التي تدير الدول وتفشت الامراض و...لقلة الوعي والتثقيف لان المنبع جف وانتهى فهي توفر الصحة التي تكلف ميزانية الدول وهذا مجرد مثالا واحدا فحافظوا على بؤرة ومركز الاقتصاد والثروة الوطنية الدائمة المستمرة .
وشكرا لاسرة الوسط التي حريصة دائما وابدا على الوطن وتقدمه .
أهم شي فيه ميزانيةللاحتفال بمهرجان البحرين أولاً!
و الله ما عليكم من وزارة التربية أنا مدرس في الوزارة و من نسمع البروباجندا اللي يتكلمون عنها عن التعليم الرقمي نموت ضحك ... تعالوا القسم اللي ادرس فيه، كمبيوتر بنتيوم 4 و طابعة يوم تشتغل و شهر تخترب لـ 6 مدرسين!
هو ده الواقع فقط مجرد شو أعلامي
اجلللللللللللللللللللللللللللد و لا ترحمهم.
التقشف في البحرين يطال عيشة المواطن وتعليمه
ولا تطال المصاريف النثريه للمسئولين وسفراتهم الشخصيه على نفقة الدوله والميزانيه مفتوحه لي اخر حد
ومش أي سفرات لازم التذاكر على الدرجة الإولى
اترك عنك الحاسوب وخلهم يجيبون لاولادنا كتب جديده اول. توهم امس بس يصرحون ان تجربه اعاده استخدام الكتب ناجحه. الا فاشله من ساسها. اني وحده اذا عطوني ورقه التعهد بتسليم الكتب مره ثانيه باخذها وبشقها من الحرة.
يا خوي كل تجاربهم ناجحة ما شفنا مره قالوا تجربة فاشله واعتذروا عنها
وفي الأخير تجدهم كلهم حاطين أولادهم في مدارس خاصة،
ولو مشاريع الوزارة ناجحة هلجد ليش ما تحولون أولادكم للمدارس الحكومية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في العام الماضي كنا نعاني من ازمة توفير المدرسين وهذا العام بدأناه بكتب تالفة غير صالحة للتعليم والوزارة تتدعي عدم اتباع خطة او اي سياسة تقشفية إذا ما هو المبرر لكل هذا هل من مجيب يا وزارة التربية والتعليم ؟
هل هذه اهداف ورؤية الوزارة للريقي بالسلك التعليمي ؟ وهل توزيع كتب تحتوي على حلول التدريبات للمرحلة التأسيسية من التطلع للمملكة ورؤية2030؟
أستاذي شكراً لك...لله يستر من القادم تونا في بسم الله..هذا بداية والخير كدام
هههههههه المدارس الحكومية الي اتبعت النظام الرقمي ما قدروا يوفرون لكل طالب حاسوب قالوا ما في ميزانية مدارس رقمية بس على الورق مشكل ههههه
الكتب المدرسية والجامعات والمعاهد الخاصة والعامة في العادة لا تسلم من الكتابة عليها او الشطب وكتابة المهم فيما يتعلق بالحصص ، باختصار الكتب تكون استهلاكية في كل عام ولا يترجى احد ان تعاد بحالها الأول مهما بلغ الطالب او الطالبة ان يحافظ عليها معروف لدى المدرسين والمدراء وحت الوزارة بأن هذا شيء طبيعي ان يكون كتابة على الكتب خاصة وان بعضها مخصص لحل الواجبات فلن تعود بحالتها الأولى ن لذا على الوزارة ونحن نعيش التقشف التفكير في حلول اخرى ، منها طباعة كتب ليست فاخرة يصلح استخدام لمرة واحدة .
أحسنت أستاذ هاني بارك الله فيك
حاسوب لكل طالب هذا طبق في اليابان منذ اكثر من خمس سنوات و بحول الله سيطبق عندنا في 2050.
هههه يقول يبي يسوي التعليم اكتروني وبينزل الكتب على الايباد ههههه هذا كل سنه يسوي ليه قصة بس قالوها الاوليين ان لم تستحي فافعل ما شأت
أقول ترى اللاب توب مو سهل حمله كل يوم و الله ان المعاناة اكثر جربنا و شفنا الديسك و غيره عموما حل المشكلة تكمن في وجود ناس واعية و تصلح لإدارة الأمور في هذه الوزارة و يكفي
الحل في تقليل الخرابيط اللي في الكتب و تعديل المناهج الدراسية بحيث تكون معقولة مو كلها حشو على قلة الفايدة بس لإرهاق الطالب و كأنه ألد الأعداء
من المسئول؟
المسئولية تقع على إدارات المدارس من صلاحية الكتب وعدمها هذا إذا فرزت قبل توزيعها .....وإما التحول الرقمي فهل فكر المعنيين بالأمر في سلامة النظر للطلبة والإشعاعات التي تصدر من تلك الحواسيب من استمرار تشغيلها؟ أعلم بأنه لن يرد على استفساري أحد!!!
أ. هاني الفردان
هل يجوزالترشيد في اهم شيء في العملية التعليمية وهو كتاب الطالب وبالخص كتاب التدريبات ..... لماذا الوزارة لا ترشد عدد السفرات التي يذهب المسئولين بها للتنزه والتسوق ويرجعون من السفره خالي الوفاض ، ولازم التذكرة على حساب الوزارة درجه أولى ولو سافر هذا المسؤول على حسابة الشخصي كان سافر بالباص. عن أي ترشيد تتحدث الوزارة وهم يمددون لما هم فوق سن 60وكأن الوزارة ليس بها من يتحمل المسؤولية علماً بإن راتب الواحد منهم ممكن يعين 10 شباب. أي ترشيد وكل مشاريع الوزارة فاشلة على ارض الواقع
أحسنت في الصميم
سيجعلوننا ندفع فواتير السياسة الخاطئة شئنا ام أبينا.
ما يحصل هو تدفيعنا فاتورة التجنيس وفاتورة الحل الأمني
المفروض ميزانية طباعة الكتب الجديدة هي من الأولويات ومن ثم التفرغ لصرف الميزانية وتبديدها في الأمور الأخرى الغير هامة !
نعم ستشهد البحرين المزيد من التضييق على المواطن وفي اماكن كثيرة لأن هناك مصارف جديدة تتبع للمواطنين الجدد الذين يستنزفون خيرات البلد .
المواطنون الجدد يحتاجون لسكن ووظائف وتدريس وعلاج وغيرها من مستلزمات الحياة ومن سيتكفل بذلك؟
قوت المواطن ومدارسه وغيرها
والله شتسوي الحكومه المواطن يودي ولده تعليم بمدرسه خاصة اكثرهم يذم في التعليم الحكومه و اكثر الكتب المستعمل للمواطنين الجدد و الاسيوين و جنسيات عربيه مقيمه ... الحكومه ماذا تفعل لترضي
احين تعليقك الفنتزي شنو معناه فهمنا لان استشكلت علينا الامور شنو الكتب المستعملة للوافدين والهرار اصلا معظم الوافدين يودون اولادهم مدارس خاصة احين صايرة موضة
ويحك يا هذا
هل نحن يابانيون أم سويديون ؟؟ هل بلادنا هي اليابان أو السويد ؟؟ تتطنز إنت وإلا إتغشمر !!
قلناها ونقولها وسنكرّرها: جيوب المواطنين هي الهدف الأوّل ويبقى الصرف على الوزارات الأخرى مفتوح بلا حسيب او رقيب
التقشف علينا في كل مكان
100,000 كتاب لا تعادل تكلفة سيارة واحدة تجوب الشوارع ليل نهار
تسلمت ابنتي كتابا مستلهكا فيه عبارات خادشة للحياء وأشعارا وغزلا فاضطررت لمخاطبة المدرسة لتبديله فهل هذا هدف من أهداف التقشف ؟
ولدي صف الثاني ابتدائي وعاطينه كتب جدد وحاكمين حكم لاحد يحل فيهم بس للنظر والحل وياهم شلون الجاهل يتعلم
لست ضد استخدام الكتب المستعملة لكن ليس للمراحل الأولى في الابتدائي ... الترشيد إذا بدأ بالتعليم فعلى البلد السلام
هههه كتب مشققه
ويقولون بيعطون كمبيوتر لكل طالب
وش هالهرار
عجبتني فكرة كمبيوتر لكل طالب
في الصميم ورائع
صح لسانك يا زائر رقم 5
لماذا يتم بناء مدارس ومستشفيات ومكتبات في الخارج بينما تكون مدارسنا ومشتشفياتنا ومكتباتنا بحاجة لهذه الأموال لتطويرها
الاقربون أولى بالمعروف .... ولكن
عاى أحد ان يستكشف عدد الكتب التي تعدم من النظام المالي سنويا بسبب الخطأ في الشراء السنوي وهي تقدر بالالاف.
شكر لكم على الموضوع المتميز (جعفر الخابوري
ياعمي ليش؟
إذا الحكومة غير قادرة حتى على توفير الكتب ليش هذا التجنيس الأعمى؟ ليش بناء مدارس ومشاريع وتبرعات خارج البلد؟ليش دفع الملايين لشركات لتحسين وتجميل صورة البلد.
محرقي : كل الشكر والتقدير للأستاذ هاني الفردان بصراحة مقال في الصميم بالأرقام والدليل .. يجب محاسبة المسئولين بوزارة التربية والتعليم على الإخفاقات المتكررة في تطوير التعليم
لا يوجد محاسبة للمشايع الفاشله
مفروض الوزير يكون نشيمي ويستقيل
ومفروض الأسر الي عيالها في الخاص الدوله تسلمها المبلغ المستحق الي صرف عام دراسي لكل طفل لانه لم يشغل كرسي في المدارس الحكومية
إبنتي سنة ثالثة ثالث ثانوي تشتكي من الكتب هذه السنة وبعض الكتب فقرات منها تالفة يعني غير صالحة للتعلم فيها ياوزارة التعمية ماكفاكم ماذا فعلتم في بناتنا الطالبات وأبناءنا الطلبة ومن قبلها البعثات فانحذار من سيء الى أسوى
بعد كم سنة بيصير التعليم بفلوس والعذر الميزانية !!!!!
ابنتك فى ثالث ثانوي انتظر نهاية السنة الدراسية ومشاكل البعثات جهز نفسك