تتحرك بكرسيها المتحرك حاملة أوراقها الجامعية تبحث عن عمل لدى الشركات المشاركة لعل تكون هناك فرصة أمامها بعد سنوات من الدراسة للحصول على بكالوريوس في الدراسات الدولية.
الشابة أمل الفردان تخرجت في الجامعة في العام 2014، وواجهت صعوبة في الحصول على عمل في ذلك الوقت، وبعد عناء حصلت على عمل، إلا أنها لم تتمكن من المواصلة فيه فالمكان غير مهيأ إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، فكان من الصعب عليها الحصول على موقف للسيارات، إضافة إلى أنها كانت تواجه صعوبة في الوصول إلى دورة المياه بسبب عدم تهيئة المكان.
وأوضحت الفردان أن الحصول على عمل لذوي الإعاقة أصبح صعباً، إضافة إلى أنه من الصعب الحصول على عمل في التخصص الجامعي نفسه.
وتمنت الفردان أن تكون هناك وظائف تتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، على أن تكون هناك مراعاة لظروفهم.
العدد 5128 - الثلثاء 20 سبتمبر 2016م الموافق 18 ذي الحجة 1437هـ
موفقة عزيزتي أمل .. ماشاء الله عليج قدوة
اسم علي مسمى
بطلة اموله لم تكسر الاعاقة من عزيمتها ولم يتسلل اليأس الى نفسها ..عرفتها منذ كانت طفلة في المدرسة فقد تشرفت بمعايشة هذا النموذج المثالي عندما كنت مدرسة باحدى مدارس مدينة عيسى .. تحية كبيرة للبطلة امل ولوالدتها التي كانت تحملها بصورة يومية الى المدرسة وتبث فيها شحنات الحب والحنان والتشجيع على طلب العلم .. الله يوفق امل ويوفق جميع الباحثين عن عمل