افتتحت الجمعية العامة للأمم المتحدة أعمالها للدورة الحادية والسبعين بمقرها في مدينة نيويورك صباح أمس. وقد شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة زعماء ورؤساء وفود دول العالم في افتتاح أعمال الجمعية العامة التي تبحث جملة من القضايا المهمة التي تؤثر على حاضر ومستقبل المجتمع الدولي ومن بينها: الأوضاع في سورية واليمن وليبيا، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية ومسألة اللاجئين.
وفي كلمته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أهمية تحقيق التنمية المستدامة لتحسين المستقبل، منوهًا باتفاق باريس الذي تم التوصل إليه بشأن التغير المناخي، معربًا عن أمله في تنفيذ هذا الاتفاق، مستعرضًا التهديدات الأمنية التي تواجه دول العالم والنزاعات المسلحة التي أدت إلى التطرف والعنف، مشيرًا إلى أن الأزمة في سوريا تحصد أكبر عدد من الأرواح مشددًا على الحل السياسي لهذه الأزمة، داعيًا كافة الأطراف المؤثرة إلى العمل من أجل تحقيق ذلك.
كما تحدث رئيس الدورة الـ71 للجمعية العامة بيتر تومبسون، حول خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 والأهداف التي تسعى المنظمة الدولية إلى تحقيقها خلال الفترة المقبلة من أجل توفير حياة أفضل لكافة المجتمعات.
ومن أبرز المتحدثين بالمناقشة العامة في يومها الأول أمس رئيس جمهورية البرازيل ميشيل تيمير و رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، ملك المملكة الاردنية الهاشمية عبدالله الثاني ابن الحسين، بالاضافة الى المملكة المغربية، والجمهورية التركية، والجمهورية الفرنسية ، والمملكة المتحدة، وعدد آخر من قادة ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الدورة 71 للجمعية العامة.
العدد 5128 - الثلثاء 20 سبتمبر 2016م الموافق 18 ذي الحجة 1437هـ