أعلنت الخارجية الروسية اليوم الثلثاء (20 سبتمبر/أيلول2016) عن إجراء تحقيق في واقعة الهجوم على قافلة المساعدات الأممية في شمال سورية.
وأوضحت الخارجية أن " الجيش سيراجع عمليات التاسع عشر من سبتمبر/ ايلول لكشف كل التفاصيل"، ونفى مكتب الخارجية مجددا الاتهامات التي تحدثت عن إمكانية تورط روسيا في هذا الهجوم.
وتابعت الخارجية في بيانها، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية (إنترفاكس) :" ننظر بغضب إلى المحاولات الرامية إلى تحميل سلاحى الجو الروسي والسوري المسئولية عن الحادثة"، وأكدت أنه لا يوجد أدلة على مثل هذه الاتهامات.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية على لسان المتحدث باسمها الجنرال إيجور كوناشينكوف أن تسجيلات الفيديو يظهر فيها بشكل جيد أن إرهابيين كانوا يرافقون القافلة بشاحنة " كان عليها قاذفة هاون من العيار الكبير".
ودعا فرانتس كلينتسفيتش نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع في البرلمان الروسي، الولايات المتحدة إلى التعاون مع بلاده في الصراع السوري وقال:" لا أقول إن الولايات المتحدة قصفت القافلة، لكن من الواضح أنها تستغل القافلة لحرب معلوماتية بلا خجل".