قال الرئيس البرازيلي ميشيل تامر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلثاء (20 سبتمبر / ايلول 2016) إن إقالة الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف تظهر "التزاما صارما بالديمقراطية" وتقدم نموذجا لاحترام سيادة القانون.
وكان تامر، الذي تلقي بلاده البرازيل بشكل تقليدي أول كلمة أمام التجمع الأممي رفيع المستوى، قد تولى منصبه كرئيس للبلاد في آب/أغسطس بعدما صوت مجلس الشيوخ في البلاد بأغلبية ساحقة لصالح إقالة روسيف بتهمة خرق قوانين الميزانية.
وقال تامر إن عملية الإقالة "الطويلة والمعقدة" تتماشى تماما مع النظام الدستوري.
وتابع "حقيقة أننا قدمنا للعالم هذا النموذج هي دليل واضح لحقيقة أنه لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية دون سيادة القانون- ومعاييرها قابلة للتطبيق على الجميع.. وهذا ما توضحه البرازيل للعالم."
وأكد أن البرازيل ستواصل عملها بروح من المسؤولية المالية والاجتماعية لتحقيق النمو الاقتصادي ومساعدة مواطنيها للحصول على وظائف.
وحذر الرئيس البرازيلي من تزايد الكراهية بين الشعوب، مشيدا بالألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية للمعاقين التي استضافتها بلاده في ريو دي جانيرو خلال الشهرين الماضيين.
وأضاف "لقد أظهرت الألعاب الأولمبية والبارالمبية في ريو أنه من الممكن ضمان تجمع الدول معا في جو من السلام والانسجام".