وجه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى مزيد من الاهتمام بقضايا المواطنين والعمل على تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم والنهوض بمستوى الخدمات الحكومية وتوفير أفضل سبل العيش الكريم للمواطن البحريني، فيما أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة استمرار العمل لتطوير الأداء الحكومي وضمان أن تكون مخرجات العمل الحكومي في المستوى والجودة التي تحقق ما هو مرسوم للمواطن من بيئة خدمية متميزة تضمن له الحياة الكريمة.

جاء ذلك لدى استقبال عاهل البلاد، في قصر الصخير اليوم الثلثاء (20 سبتمبر/ أيلول 2016)، رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وعدداً من كبار المسئولين المشاركين في الملتقى الحكومي 2016.

وخلال اللقاء، أشاد جلالة الملك بالدور الذي يقوم به صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في النهوض بالأداء ودعم منظومة العمل الحكومي والارتقاء به إلى مرحلة جديدة من التميز لتقديم أفضل الخدمات وتيسيرها تحقيقاً لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي تهدف لتعزيز موقع المواطن كمحور أساسي للتنمية.

كما أعرب جلالته عن الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على مبادرته لإقامة وتنظيم هذا الملتقى المهم وسعيه المتواصل وإسهاماته في تطوير أداء الحكومة وتبني المبادرات ووضع الخطط والبرامج التي تدعم الاقتصاد الوطني خدمة للوطن والمواطن.

وأشاد صاحب الجلالة بالعرض الذي قدمه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وتناول فيه أبرز أولويات المرحلة القادمة في العمل الحكومي بما يحقق الأهداف والتطلعات المنشودة لصالح المواطنين، مباركاً جلالته كذلك جهود أعضاء الفريق الحكومي وعملهم الدؤوب في هذا الجانب، وحاثاً على مواصلة الجهود التي تعزز الإنتاجية وترتقي بالأداء ارتكازاً على مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة.

كما نوه جلالته بالنتائج المهمة لهذا الملتقى الذي جمع القادة والمسئولين الحكوميين كفريق واحد من أجل تبادل الأفكار والآراء بهدف تعزيز أطر التعاون والتنسيق لمواصلة العمل نحو الأولويات والأهداف والخطط والمشاريع التنموية التي حددتها المملكة ضمن رؤيتها الاقتصادية لتحقيق تطلعات المواطنين في مزيد من الرخاء والتنمية والتطور، مشيراً جلالته إلى الأرقام والإحصائيات التي طرحت في الملتقى والتي تبشر بمستقبل مشرق للمملكة بإذن الله.

وأكد جلالته أن البحرين وعلى رغم التحديات، استطاعت الانطلاق نحو التطوير الشامل في جميع الميادين، وهي رائدة في هذا المجال وذلك بتوفيق من الله ثم بإخلاص شعبها.  

وأشاد بالإنجازات العظيمة والمستمرة التي تحققها مملكة البحرين في شتى القطاعات، مؤكداً أن المملكة نجحت في قطع أشواط متقدمة في كل المجالات التنموية بفضل سواعد وجهود أبنائها.

وأعرب جلالته عن تطلعه إلى المستقبل بكل ثقة وتفاؤل، منوهاً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من الجهد والعمل المثمر لتحقيق تطلعات شعب البحرين وإنجاز أهداف التنمية لرفعة المملكة وتقدمها والحفاظ على المنجزات الوطنية وتطويرها ومواصلة مسيرة البناء والتقدم.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة استمرار العمل لتطوير الأداء الحكومي وضمان أن تكون مخرجات العمل الحكومي في المستوى والجودة التي تحقق ما هو مرسوم للمواطن من بيئة خدمية متميزة تضمن له الحياة الكريمة وذلك تحقيقاً لتوجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بدعم عاهل البلاد للملتقى الحكومي 2016، والذي أسهم في خروجه بالصورة التي تدعم العمل الحكومي وتقوده باتجاه المزيد من التطوير والنماء، منوهاً سموه بمساندة وتبني ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لكل المبادرات الخلاقة التي تدفع بنجاح استراتيجيات تطوير الأداء وتحسين مخرجات العمل الحكومي وخاصة في الجانب الخدمي.