العدد 5127 - الإثنين 19 سبتمبر 2016م الموافق 17 ذي الحجة 1437هـ

استمرار أزمة الدخول إلى الدراز ظهراً... وتأخر في وصول الطلبة إلى منازلهم

طلاب يدخلون إلى الدراز مشياً على الأقدام بسبب التواجد الأمني
طلاب يدخلون إلى الدراز مشياً على الأقدام بسبب التواجد الأمني

لليوم الثاني على التوالي، ومع بدء العام الدراسي الجديد، استمرت أزمة الدخول إلى الدراز ظهر أمس الإثنين (19 سبتمبر/ أيلول 2016)، وسط ازدحامات سطرتها طوابير السيارات التي امتدت من المنافذ المسموح بها للدخول إلى الدراز حتى مسافات طويلة، وثقتها عدسات الأهالي الذين قبعوا لفترات طويلة ينتظرون فيها فرج الدخول إلى المنطقة.

ولليوم الثاني على التوالي أيضاً شوهد العديد من الطلبة والطالبات وهم يدخلون الدراز مشياً على الأقدام إلى مدارسهم، ويذكر أهاليهم ان السبب يعود إلى منع بعض الحافلات الخاصة من الدخول إلى الدراز.

كما قام العديد من الطلبة بالخروج إلى ما بعد النقاط الأمنية من عدة منافذ، للوصول إلى سيارات أولياء امورهم، أي ما بعد النقاط الأمنية من أجل اختصار الوقت الذي سيستغرقه ولي الأمر كثيراً لو جاء عبر النقاط الأمنية، فضلاً عن انه لا يضمن أن يتم السماح له بالدخول لأخذ ابنه؛ لكون النقاط الأمنية تتشدد في إدخال من هم من غير منطقة الدراز.

من جهة أخرى، شكا العديد من الطلبة وأولياء أمور لـ»الوسط» عن تأخر أبنائهم لإكثر من ساعة للدخول إلى الدراز، وقال أحد الطلبة: «ينتهي دوامنا المدرسي عند الثانية والربع ظهراً، إلا أننا لم نستطع دخول الدراز إلا الساعة الثالثة وخمس وثلاثين دقيقة، أي أكثر من ساعة، وطابور السيارات الطويل يتحرك ببطء شديد عند المنافذ».

وتقع في الدراز 4 مدارس حكومية، ابتدائيتين للبنين والبنات، وإعداديتين للبنين والبنات، وينتظم فيها قرابة الثلاثة آلاف طالب وطالبة، وأكثر من 205 معلمين ومعلمات، وتضم طلبة مناطق: الجنبية، بني جمرة، سار، المرخ، باربار والدراز.

يشار إلى ان منطقة الدراز تشهد تواجداً أمنياً في جميع منافذها ولا يسمح بالدخول للمنطقة إلا للقاطنين فيها، علاوة على تشويش بشكل يومي على خدمة الإنترنت، وذلك منذ القرار الرسمي بإسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم في (20 يونيو/ حزيران 2016).

طوابير طويلة عند أحد مداخل الدراز
طوابير طويلة عند أحد مداخل الدراز

العدد 5127 - الإثنين 19 سبتمبر 2016م الموافق 17 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 6:56 ص

      "احمدو بركم عندكم تعليم"
      هي عقلية بعض الناس في هالبلد.
      لا حول ولا قوة الا بالله

    • زائر 19 | 3:57 ص

      الوضع اصبح لا يطاق في الدراز - لا يدري بالجرح سوى المجروح -

    • زائر 18 | 3:34 ص

      اه يا وطن

    • زائر 17 | 3:07 ص

      المشتكى الى الله.... الهي فرج عن اهل الدراز واجعل لنا من امرنا فرجا ومخرجا.

    • زائر 16 | 2:38 ص

      الحقيقة الظاهرة لا يمكن انكارها

    • زائر 15 | 2:29 ص

      في الوقت الذي يعقد الملتقى الحكومي ويشيدون بالانجازات،الطلبة يمشون في وقت الظهيرة الى بيوتهم

    • زائر 14 | 2:20 ص

      ألا يوجد شاهد زور لكي يقول انه لا توجد مشاكل في وهم يحزنون في الدخول والخروج من الدراز؟

    • زائر 13 | 1:57 ص

      للاسف لا يوجد غير الحلول الامنيه والاطراف اللي مفروض تكون عاقله ورزينه هي من تحرض على المكون الشيعيى وتنعنه ....
      على الاقل ارحموا الاطفال الصغار وراعو مشاعرهم شنوا ذنبهم اانتوا اللي خلقتوا المشكله والا شنو مبرر سحب الجنسيه الا توجد حلول اخرى وبعدين استهداف الشيخ عيسى هو بسبب التحريض المقيت

    • زائر 11 | 1:48 ص

      اين التربويون واين المتشدقون بحقوق الانسان والطفل .. اطفال يعيشون يوميات يبدأ من الاستيقاظ قبل غيرهم وهم يعرفون السبب تسير بهم السيارات او الباصات وتمر بهم عبر منافذ امنية وهم يسيرون يرون المدرعات والاجيات زرجال الامن هم يحيطون بالقرية التي بها يدرسون وينتهي دوامهم ليبدأ مسلسل ما بدؤوا به .. فاين حقوق الطفل..واين تلك المنظمات التي تدعي انها تلفع عنها

    • زائر 10 | 1:40 ص

      ليسمع من بإذنه صمم وبقلبه عمى من الحقد على أهالي الدراز.
      ليسمع الذي باع ضميره ليقول من على منصة مجلس حقوق الانسان انه لاتوجد مشكله في دخول الدراز. أتق الله وقدم اعتذار الى اهلك خواتك وأبنائهم وابناء وبنات عمك وأبنائهم الذين يعنون الأمرين عند الدخول الى الدراز. ليس مطلوب منك ان تكذب بل ان تقول الحقيقة التي يدافع ويبحث عنها نشطاء خقوق الإنسان الذين تدعي انك احدهم.

    • زائر 9 | 1:39 ص

      الى اي حد بلغ الامر بالمسؤلين من عدم الاحساس عدم الشعور بمعاناة الاطفال وبعدم المسؤلية لان يحرك فيهم أي شيء مما يكتب ناهيك عن ان الواقع اكثر بكثير..

    • زائر 6 | 12:25 ص

      منا الى النواب الذين ذهبوا إلى جنيف ليقولو للعالم ان ليس هناك شيء في البحرين ؛؛منا الى عبد الله الدرازي الذي يريد ان يقول للعالم ان ليس هناك شيء في قرية الدراز ...

    • زائر 5 | 12:08 ص

      إنها التنمية المستدامة في البحرين.. شكرا للحكومة الموقرة!!!!!!!!!!!

    • زائر 4 | 12:05 ص

      مأساة

      من منظر الصور حسيت ان قاعدين بفلسطين ,, لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

    • زائر 3 | 11:44 م

      حرام عليكم شوفوا حل ذلين طلبة صغار
      ولادي يوصلون يوميا 3 الظهر
      ميتين تعب وخوف
      حسبي الله على اللي كان السبب
      الا يوجد حكيم في هذا البلد

    • زائر 2 | 11:25 م

      اللهم صل على محمد وآل محمد -- لك الله يادراز بالفرج، ، خل الي مسمي روحة عبدالله الدرازي ينظر المعاناة والذي يدعي لايوجد شي بالدراز

    • زائر 12 زائر 2 | 1:53 ص

      هذا الشخص بذات منعوه من دخول الدراز لان عنوانه خارج القريه وقدام اعين الجميع

اقرأ ايضاً