ذكر رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد صباح السلوم، أن وقوع المؤسسات الصغيرة في المشاكل يعود بنسبة كبيرة إلى الإدارة.
وقال السلوم: «ظهر مصطلح «مؤسسات متعثرة» وراج بشكل كبير منذ 7 شهور، وهو مصطلح لا يعكس الحقيقة، والصح هو أن هذه المؤسسات تواجه ركودا أو ضائقة مالية أو انخفاضا في المبيعات».
وأضاف «كما أن أصحاب المؤسسات التي تسمي نفسها متعثرة، يربطون مشاكلها لتغيرات لا علاقة لهم بها، فمنهم من يربط مشاكله بأزمة انخفاض أسعار النفط أو الأزمة المالية العالمية، مع العلم أنه لا يعمل في قطاع النفط وليس له علاقة بالنفط، المتأثر بانخفاض النفط هو الحكومة لأنه مصدر كبير لإيراداتها، أما مقاول بناء فكيف يتضرر، إذا لم تغير الحكومة سياستها المالية في الإنفاق! فربط مقاول البناء مشاكله بأسعار النفط العالمية غير منطقي».
وتابع «وهناك من يربط مشاكله بالأزمة المالية العالمية، مع أن نشاطه ليس له علاقة بالبنوك والمصارف».
وأكد أن أصحاب المؤسسات الصغيرة في بدايتهم قد يرتكبون أخطاء، وهم بحاجة إلى تصحيحها ليحققوا النجاح، وضرب مثلاً قائلاً: «بعض أصحاب المؤسسات المتأثرة يحملون المؤسسة مصروفاتهم الشخصية وسفراتهم العائلية، وهذا خطأ، ولتصحيح ذلك يجب الفصل، وأن يقوم صاحب المؤسسة بحساب راتب شهري محدد له، وعدم تجاوزه، وعدم استخدام أموال المؤسسة في تغطية المصروفات العائلية والترفيهية، وأن تكون مصروفات المؤسسة مستقلة».
وذكر أن جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ساهمت في تصحيح أوضاع أكثر من 70 مؤسسة كانت تعتبر نفسها «متعثرة»، ولكن بعد الاطلاع على وضعها اتضح أنها تعاني من خلل، وعندما تم تصحيحه، عادت إلى النجاح».
وبين أن الجمعية تساعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الاستفادة من البرامج الموجودة في مختلف الدوائر الحكومية والأهلية، ومنها برامج تمكين، إلى جانب تقديم استشارات اقتصادية وتسويقية وقانونية مجاناً إلى جانب العديد من الخدمات.
وذكر أن الجمعية عبر مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يتم دعم المؤسسات التي تواجه صعوبات وتحديات، من خلال إعطائها مكاتب بسعر رمزي، وفي حال كان وضع المؤسسة صعبا جداً، تعفى من الرسوم الرمزية.
العدد 5127 - الإثنين 19 سبتمبر 2016م الموافق 17 ذي الحجة 1437هـ
الاخ سلوم لازم تفهم ان سبب ركود وتعثر المؤسسات الصغيره اسبابها وايد اول شي كثرة العروض المعروض اكثر من الطلب
ثاني شي المخربين احين اكثر المؤسسات الصغيره تبيع السلع بسعر التكلفه واقل من سعر التكلفه مادري هذي المؤسسات شنو تستفيد وكيف تقطي مصاريفها
ثلاثه بيع جميع السلع عن طريق التواصل الاجتماعي بعد الواحد ليش يفتح محل وايجار وحاله كل هذه يسبب تعثر وضائقة ماليه على اصحاب المؤسسات الصغيره وشكرا
كلام صحيح
اعمل كما الاسعار المطروحة بالسوق وان وجد فرق فليكن فرق بسيط في السعر فالقدرة الشرائية لزبون اليوم اقل بكثير من الامس لذا يتحتم على التاجر التأقلم مع الوضع الجديد وبذل جهد اكبر لزيادة الانتاج ورفع نسبة المبيعات مع تقليل هامش الربح لتجاوز هذه المحنة والوصول لبر اﻻمان.
مافي شي مو مرتبط بشي
انته تقول أزمة النفط المتأثر بها الحكومة
يعني انته تعترف انه الحكومه متأثرة يعني فهمني شلون ما بيتأثر الشعب ' لازم من بعد أزمة النفط هناك الف قرار وقرار وزيادة في جميع الرسوم وغيرها من الأشياء
نصف الكلام صح
الظاهر الأخ الكريم لا يعلم بسوق البحرين ،السوق معروقة بالعمالة السائبة ولا يوجد اي تنظيم حقيقي للسوق