استهدفت غارات جوية مساء الاثنين (19 سبتمبر/ أيلول 2016) قافلة مساعدات انسانية مشتركة بين الامم المتحدة والهلال الاحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الاحمر في شمال سوريا، ما ادى الى مقتل 12 متطوعا وسائقا على الاقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "نحو عشرين شاحنة تضررت جراء استهدافها بغارات في بلدة اورم الكبرى في ريف حلب الغربي" بعد ساعات على اعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة.
وفي وقت لاحق، أكد المرصد مقتل 12 شخصا على الاقل من متطوعي الهلال الاحمر السوري وسائقي الشاحنات جراء هذه الغارات.
وبحسب المرصد، فإن "قافلة المساعدات كانت قد وصلت ظهرا الى البلدة وتم استهدافها اثناء توقفها امام مركز للهلال الاحمر السوري".
ولم يتمكن المرصد من تحديد هوية الطائرات التي استهدفت القافلة، موضحا ان بعض الشاحنات كانت افرغت حمولتها فيما بعضها الاخر كان لا يزال محملا بالمساعدات.
من جهتها قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر انجي صدقي لوكالة فرانس برس "للأسف تلقينا خبرا صاعقا حول تعرض احدى منشآت الهلال الأحمر العربي السوري في ريف حلب لهجوم".
واوضحت ان "الوضع الحالي فوضوي جدا ونحن مصابون بصدمة عميقة لمعاناة العاملين في المجال الإنساني والبعثات مجددا من وحشية هذا الصراع".
واكدت الامم المتحدة تعرض القافلة للقصف في بلدة اورم الكبرى. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة في نيويورك ستيفان دوجاريك "علمنا ان قافلة تعرضت للقصف ونحاول الحصول على مزيد من المعلومات".
وكان المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في مدينة غازي عنتاب التركية دايفيد سوانسون قال لوكالة فرانس برس صباح الاثنين ان قافلة مساعدات مشتركة تحمل طحينا ولوازم صحية ومستلزمات اخرى في طريقها الى بلدة اورم الكبرى لإيصال المساعدات الى 78 ألف شخص يقيمون في البلدة ومحيطها.
الامم المتحدة (الولايات المتحدة) - أ ف ب
دان وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك ايرولت "بأشد العبارات" الغارات الجوية التي استهدفت مساء الاثنين (19 سبتمبر/ أيلول 2016) في شمال سوريا قافلة مساعدات انسانية مشتركة بين الامم المتحدة والهلال الاحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الاحمر وأدت بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الى مقتل 12 متطوعا وسائقا على الاقل.
وقال ايرولت في تصريح في مستهل اجتماع عقدته الدول الداعمة للمعارضة السورية على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ان "تدمير قافلة مساعدات انسانية كانت متجهة الى حلب يجسد الضرورة الملحة لوقف الاعمال العدائية في سوريا".
الأمم المتحدة – رويترز
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الاثنين (19 سبتمبر/ أيلول 2016) إن 18 على الأقل من 31 شاحنة في قافلة مساعدات للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري تعرضت للقصف غربي حلب لكنه أوضح أن المنظمة الدولية لم تتحقق بعد من وقوع إصابات.
وقال المتحدث إن القافلة كانت تنقل مساعدات إلى 78 ألف شخص في بلدة أورم الكبرى التي يصعب الوصول إليها وإن مصادر متعددة أكدت تعرض البلدة لقصف. وأضاف المتحدث أن مستودعا تابعا للهلال الأحمر العربي السوري تعرض أيضا للقصف.
أين أنتم يا أمم المتحدة من هذا المجرم الذى اعتدى على مساعدتكم الإنسانية الم يحن الوقت ترحيل هذا المجرم إلى محكمة الدولية ليحاكم على جرائمه ضد البشرية أو من حقه يفعل ما يشاء
اللي علي راسه بطحه ......
معقولة ما يعرفون الطائرات تابعة لمن اكيد أمريكا وحلفاءها خسارة عليك يا سوريا كنتي عايشة في أمن وأمان جاؤا المجرمان من كل بقاع العالم لتدميرها
امريكا وتركيا تقصف المدنيين وكل من يحارب داعش وتوابعها.
الأمور واضحة وضوح الشمس ماعدا على عماة البصيرة .