اختتم المخيم الصيفي الرابع 2016 الذي يقام بالتعاون بين المؤسسة الخيرية الملكية ولولو هذا الصباح فعالياته في لولوغاليريا، وذلك بحضور أكثر من 100 يتيم وتحت رعاية من "الخيرية الملكية"، حيث قدم برامج مثيرة ومتنوعة استمرت 20 يوما وسعت إلى توفير التعليم الترفيهي الذي هدف إلى غرس القيم الوطنية في روح مواطني المستقبل. وكان ضيف شرف الحفل الأمين العام للمؤسسة، مصطفى السيد الذي رحب به المدير الإقليمي للولو، جوزير روباويللا.
وخلال الحفل، قدمت الهدايا للأطفال والأساتذة الذين أشرفوا على تعليمهم خلال المشروع الصيفي، والذين بدورهم هنأهم السيد "نحن سعداء للغاية بأن لولوهايبرماركت قدم دعمه للمخيم الصيفي الذي يقام للأيتام للسنة الرابعة حتى الآن- ليس فقط لأنه يقدم لنا مساحات سخية من منطقة الهايبرماركت النظيفة والآمنة والمرحبة بالأطفال، بل لأنه يساعدنا أيضا على إنتاج مواطني مستقبل للبحرين. وبهذا هو يسهم في تقدم مملكة البحرين".
ويعتبر مخيم الخيرية الملكية جزء من المسئولية الاجتماعية للولو، ويقام بدعم من شركة بتلكو وشركة الزياني للسيارات.
بدوره، قال المدير الإقليمي لـ"لولوهايبرماركت"، جويزر روباويللا: "إن المخيم الصيفي للخيرية الملكية هو ميزة سنوية ضمن برامج المسئولية الاجتماعية للولو. ونفتخر بشراكتنا مع الخيرية الملكية في هذا المشروع الذي يعكس إيماننا بالعمل معها وبالأطفال والشباب الذي هم أساس المستقبل المشرق للمملكة. ونحن نعتقد أن هذا الجانب من عمل الخيرية الملكية سيخلق رؤية قيادية للمملكة من أجل تحقيق النمو الشامل".
وقال مصطفى السيد "إن مشروع المخيم الصيفي 2016 تم معاينته عن كثب من قبل رئيس المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حيث يمثل سموه مصالح الأطفال الذين هم مستقبل مملكتنا. كما ان دعم لولوهايبرماركت الذي لا يقدر بثمن هو أساس سير هذا المشروع، وقد خلق لولو شراكة مجدية معنا في سبيل خدمة هذا المشروع النبيل الذي يسعى إلى بناء شخصية الطفل البحريني، والذي سيخدم بلا شك المملكة كمواطن صالح في المستقبل".
ويرأس الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فيما هي رؤية خيرية من لدن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث تسعى إلى رفع مستوى المعيشة للمواطنين الأكثر ضعفا في المجتمع، بما فيهم الأيتام، وذلك منذ العام 2013.