أدى قرار الحكومة التايوانية لتغيير المتحدث باسمها إلى حالة انقسام في آراء النواب اليوم الإثنين (19 سبتمبر / أيلول 2016) .
وكان الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم قد أعلن في وقت متأخر من أمس الأحد إن هسو كوي ونج ،المحامي السابق ، سوف يتولى منصب المتحدث باسم الحكومة خلفا لتونج تشين يوان ابتداء من الأول من تشرين أول/اكتوبر المقبل .
ويشار إلى أن هذه أول مرة يتم فيها تغيير شخصية بارزة منذ أن تولت الرئيسة تساي انج وين رئاسة البلاد في آيار/مايو الماضي .
ويذكر أن شعبية تساي انخفضت مؤخرا لأقل من 50 % لأول مرة .
وقد شهدت تايوان خلال الأشهر الماضية مظاهرات حاشدة احتجاجا على السياسات المتعلقة بإصلاحات نظام المعاشات والسياحة والتخطيط المدني .
وقال هسو للإذاعة المحلية اليوم"سوف أبذل قصارى جهدي لتفسير السياسات" مضيفا إنه يهدف لان يصبح جسرا بين المواطنين والحكومة .
ولكن نواب المعارضة قالوا لوكالة الأنباء المركزية التايوانية إن تغيير المتحدث ليس كافيا ، وأنه يجب تغيير عدد أكبر من أفراد الحكومة .
ولكن النائب هوانج وي تشي ، الذي ينتمى للحزب الحاكم، أعرب عن دعمه للمتحدث الجديد ، وقال"خبرة هسو ومهاراته البلاغية سوف تجعله المتحدث الأمثل".