أعرب دبلوماسيون رفيعو المستوى في كوريا الجنوبية واليابان عن قلقهم"البالغ" إزاء التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخرا، ووافقوا على السعي لفرض عقوبات رادعة ضد بيونجيانج، لمعاقبتها على مواصلة برنامجها لاسلحة الدمار الشامل.
ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن بيان صحفى صادر عن وزارة الخارجية اليوم الإثنين (19 سبتمبر / أيلول 2016) قوله: إن وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج-سي ونظيره الياباني فوميو كيشيدا، أعربا عن قلقهما المشترك بشأن التجربة النووية الخامسة لكوريا الشمالية- التي أجرتها في التاسع من أيلول/سبتمبر الجاري- أثناء اجتماع ثنائي عقد في نيويورك أمس الأحد (بالتوقيت المحلي)، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت الخارجية في البيان إن"الوزيرين أعربا عن قلقهما العميق إزاء إقدام كوريا الشمالية على زيادة التوتر إلى مستوى غير مسبوق، مع استفزازاتها الأكثر تكرارا والأقوى من أي وقت مضى، والتي تضمنت إجراء تجربتين نوويتين هذا العام، بالاضافة إلى إطلاق الصواريخ الباليستية في العديد من المرات.
وأوضحت الخارجية إن أفعال كوريا الشمالية مستمرة على الرغم من التحذيرات المستمرة من جانب المجتمع الدولي.
وأشارت الخارجية إلى اتفاق الجانبين أيضا على السعي "بفعالية" لفرض عقوبات شاملة وقوية ضد كوريا الشمالية، من خلال التنسيق والتعاون مع المجتمع الدولي، الذي يشمل الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وتسعى كوريا الشمالية لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع دول عدم الانحياز في محاولة لكسر عزلتها الدولية، حيث تخضع لعقوبات صارمة من قبل الامم المتحدة بسبب تجاربها النووية والصاروخية.