استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الإثنين (19 سبتمبر / أيلول 2016) بارتفاع ملحوظ في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون قرارات مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي وبنك اليابان المركزي في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.

ورغم استبعاد إعلان مجلس الاحتياط الاتحادي عن تغيير سياسته النقدية في ختام اجتماعاته الدورية الأربعاء المقبل، هناك تكهنات بإقدام بنك اليابان المركزي على تعزيز استراتيجية استخدام الفائدة السلبية في سياسته النقدية.

يأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه أغلب الأسهم الآسيوية ارتفاعات في تعاملات قليلة نسبيا في ظل وجود عطلة في اليابان و انتظارا لقرارات بنك اليابان المركزي، إلى جانب المخاوف التي ثارت في أعقاب سلسلة أعمال العنف المنفصلة التي شهدتها الولايات المتحدة في نيويورك ونيوجيرسي مينسوتا خلال اليومين الماضيين.

يأتي ذلك فيما ذكر تقرير رسمي أن أسعار العقارات واصلت نموها المتسارع في الصين خلال آب/أغسطس الماضي حيث زاد عدد المدن التي سجلت زيادة شهرية في أسعار المساكن الجديدة، حيث أظهر مسح شمل 70 مدينة صينية كبيرة ومتوسطة الحجم خلال آب/أغسطس الماضي ارتفاع أسعار المساكن الجديدة في 64 مدينة مقابل ارتفاعها في 51 مدينة في تموز/يوليو الماضي و55 مدينة في حزيران/يونيو الماضي.

من ناحية أخرى يترقب المستثمرون صدور بيانات الحساب الجاري ونشاط قطاع التشييد في منطقة اليورو.

وعلى صعيد آخر ارتفعت أسعار النفط في الأسواق الآسيوية خلال تعاملات اليوم بنسبة 2% تقريبا في ظل توقعات باتجاه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى الحد من إنتاجها، مع تصريح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس عن احتمال إعلان دول أوبك والدول النفطية من خارج المنظمة عن اتفاقها على تثبيت الإنتاج، والأنباء عن تجدد القتال في الموانئ النفطية الليبية.