صرح وزير النفط والغاز الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة لـ «الوسط» بأن «لا يوجد توجه حالياً لرفع أسعار الغاز للاستخدام المنزلي، ولم يطرأ جديد في هذا الشأن، ونأمل أن تبقى الأسعار كما هي»، مبيناً أن «سياسة الدعم ترهق الموازنات لكن راحة المواطن من أولويات الحكومة وعلى رأسها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة».

وبين الشيخ محمد بن خليفة أن «هناك طلباً كبيراً على الغاز في البحرين، وهو كسلعة يعتبر مختلفاً باعتبار أن توصيله ليس بسهولة النفط، والبحرين اليوم لا تستطيع استيراد الغاز بالسفن، ولذلك تعمل الوزارة اليوم من أجل تنفيذ مرفأ استقبال الغاز المسال كمصدر لتنويع مصادر الغاز، فنحن لدينا اليوم حقل البحرين ومشروع الغاز العميق».

جاء ذلك على هامش الملتقى الحكومي الأول 2016 الذي نُظم أمس الأحد (18 سبتمبر/ أيلول 2016) بمركز عيسى الثقافي، بتوجيه من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبرعاية وحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وعن أسعار النفط والتوقعات حول استقراره أو هبوطه، اكتفى الوزير معلقاً بأن «التوقع عند السوق فقط، فالأمر مرتبط بعملية العرض والطلب بالكامل»، مبيناً أن «نسبة الطلب على النفط سنوياً أقل عمّا كانت عليه في السابق بسبب التباطؤ، لكنها تبقى في ازدياد».

وأكد الشيخ محمد بن خليفة «وجود استقطاب لشركات عالمية أجنبية في الصناعات التحويلية سيعلن عنها في حينها»، مفيداً بأن «كل شركة تعمل حالياً على زيادة إنتاجها أو كفاءتها. كما أننا ننظر إلى التوسع مستقبلاً في صناعات ما بعد التكرير».

وتطرق وزير النفط إلى أن «شركة بناغاز تعمل اليوم على توسعة بعد أن وقعت عقود الإنشاء منذ أشهر، وكذلك شركة «تطوير» التي تعمل على زيادة حقل البحرين من الحقل والغاز، بالإضافة إلى شركات أخرى في الصناعات التحويلية تتعلق بالنفط والتخزين والنقل وغيرها من الأنشطة».