بعد غياب دام أكثر من شهرين، تعود أبواق السيارات في وسط المدن والأحياء البحرينية، وترجع الحياة للشوارع، تزامنا مع بدء العام الدراسي.

تدق الأجراس لتعلن بدايةً جديدة، عامٌ بدأ متقطعا بإجازة العيد، وآثار فرحة العيد لاتزال بادية على وجوه الأطفال.

كان من اللافت هذا العام، تنافس المدارس الحكومية لتجهيز استقبال أفضل للأبناء الطلبة، في جو من الحميمية والبهجة، ما يعكس إيمان الهيئة التعليمية بأهمية التهيئة النفسية للطلاب.

البعض استقبل العام الدراسي بالبالونات والألعاب والحلويات، والآخر بابتسامة تكون فاتحة خير للعام كله.

بدأت الهيئة التعليمية والإدارية، المكونة من 18 ألف عضو، مهامها في أكثر من 200 مدرسة حكومية قبل أسبوعين، والتحق بهم 140 ألف طالب وطالبة الخميس الماضي.

وتزامن بدء العام الجديد مع افتتاح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي مدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنين.

يذكر أن المدرسة الجديدة بمنطقة وادي السيل توفر خدماتها للعديد من المجمعات السكنية بمنطقة الرفاع ومدينة حمد، وتتكون من مبنى بأربعة طوابق، و38 فصلاً دراسياً.