قام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بزيارة ميدانية مفاجئة إلى قرية السنابس للقاء أهاليها والاطمئنان على أحوالهم واحتياجاتهم، حيث كان لذلك أطيب الأثر في نفوس أهالي السنابس الذين حرصوا على التوافد للسلام على سموه وتقديم الشكر على متابعة سموه الشخصية لكافة احتياجاتهم ومتطلباتهم.

وتبادل رئيس الوزراء خلال زيارته الميدانية في قرية السنابس مع الأهالي الأحاديث الودية وحرص على الاستماع إلى همومهم واحتياجاتهم ومطالبهم، وأمر سموه بتنفيذها فوراً. وحرص أثناء الزيارة على التأكد ميدانياً من الانتهاء من الصيانة العاجلة لمدرسة السنابس الابتدائية للبنات التي أمر سموه بها قبل شهر من تاريخه، لتحقيق رغبة الأهالي في السنابس بإبقاء بناتهم في المدرسة المذكورة والاستغناء عن نقلهن إلى مدارس أخرى بسبب وضعها الإنشائي حينذاك، واطمأن سموه على سير اليوم الدراسي في أجواء طيبة ومريحة للأهالي وللتلميذات في المدرسة المذكورة التي فتحت أبوابها اليوم للدراسة.

وخلال زيارة سموه إلى قرية السنابس، أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالروح الطيبة والمودة التي تجمع بين أبناء شعب البحرين في القرى والمدن جميعاً، مؤكداً سموه أن صوت العقل والحكمة لدى المواطن البحريني يأبى أن يستمع لأي صوت نشاز يدق على وتر التفرقة بين أبناء هذا الوطن الواحد، وأن الحكومة لا تدخر جهداً في سبيل تأمين أفضل الخدمات التي تهيىء أسباب الراحة لدى مواطنيها، وأن سموه حريص على الزيارات الميدانية للمدن والقرى ومن أجل الاطلاع عن قرب وكثب ودون أية حواجز لكل ما يشغل بال المواطن والتأكد من وضع الحلول اللازمة لذلك على أرض الواقع.

ولدى لقاء سموه بأهالي السنابس، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء اهتمام الحكومة بتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، وأن تكون دائماً في المستويات التي تحقق طموحاتهم وتلبي احتياجاتهم، وشدد سموه على أن عملية تنمية القرى مستمرة وتسعى الحكومة على الرغم من التحديات بأن تغطي كافة القرى لتكون في وضع تنموي يليق بما تتطلع إليه الحكومة للمواطن البحريني أينما كان. وعبر أهالي قرية السنابس الذين حرصوا على لقاء سموه على تبادل الأحاديث الودية مع رئيس الوزراء، عن شكره وتقديرهم لسموه لما يوليه من جهود كبيرة ومشكورة لتحقيق رغبات المواطنين، وأشادوا بدور سموه وحرصه على تقديم أفضل الخدمات الحكومية للمواطن البحريني، داعين الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ سموه ويمد في عمره لمواصلة مسيرة التنمية والنماء.