العدد 5126 - الأحد 18 سبتمبر 2016م الموافق 16 ذي الحجة 1437هـ

اختتام أعمال قمة عدم الانحياز في فنزويلا

اختتمت قمة حركة عدم الانحياز أعمالها أمس الأحد (18 سبتمبر/ أيلول 2016) في جزيرة مارغريتا في فنزويلا التي تعاني من عزلة على الصعيد الدولي وتشهد أزمة سياسية واقتصادية خانقة. ولم توضح الحكومة الفنزويلية عدد البلدان الذي تمثلت في القمة الـ17 لهذه الحركة، مع العلم بأن الدول الأعضاء هي 120. وأقر المشاركون في القمة بياناً ختامياً من نحو 190 صفحة يدعو إلى إقرار مبدأ عدم التدخل وإلى السلام والتعاون بين الدول، وأعرب عن القلق إزاء الوضع في فنزويلا وفي دول أخرى تعاني من حروب.

والمعروف أن الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو يعاني من مشاكل داخلية مع سعي المعارضة من يمين الوسط إلى الإطاحة به عبر استفتاء شعبي. إلا أنه أكد أنه سيترأس حركة عدم الانحياز خلال السنوات الثلاث المقبلة رغم الوضع الداخلي الصعب لفنزويلا.

وفي كلمة ألقاها السبت اعتبر مادورو أن حكومته على غرار حكومات أخرى في أميركا اللاتينية، تعاني من «هجمة إمبريالية» من قبل الولايات المتحدة ومن «حرب اقتصادية» الهدف منها الإطاحة به. وتلقى مادورو دعماً من ممثلي دول عدة هاجمت سياسة الولايات المتحدة مثل كوبا وبوليفيا والأكوادور والسالفادور وإيران وكوريا الشمالية.

وأشاد الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو بـ «التعايش المتحضر» مع الجار الأميركي إلا أنه في الوقت نفسه اتهمه بـ «التدخل» في الشئون الداخلية للدول الأخرى.

كما قال رئيس الإكوادور، رافاييل كوريا «أكرر الإعراب عن تضامننا مع فنزويلا واقترح أن ترفض هذه القمة أي محاولة تدخل وزعزعة للاستقرار من الخارج».

العدد 5126 - الأحد 18 سبتمبر 2016م الموافق 16 ذي الحجة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً