أعلن تنظيم «داعش» أمس الأحد (18 سبتمبر/ أيلول 2016) أن الرجل الذي كان يمسك بسكين وارتكب حادث الطعن الجماعى في أحد مراكز التسوق الأميركية في مينيسوتا هو «جندى» بالجماعة الإرهابية. ونقلت وكالة أنباء «أعماق» التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» عن مصدر أمنى لم تكشف النقاب عن هويته القول « لقد نفذ (هو) العملية في استجابة لدعوات لاستهداف مواطني البلدان التي تنتمي إلى التحالف الصليبي».

وأدى الهجوم الذي نفذه الداعشي بالسلاح الأبيض إلى إصابة 8 أشخاص بجروح مساء أمس الأول (السبت) في مركز تجاري بولاية مينيسوتا الأميركية.

يذكر أن الولايات المتحدة تقود تحالفاً جوياً دولياً يستهدف تنظيم «داعش» في سورية والعراق.

وقالت السلطات أن رجل شرطة لم تكن لديه مناوبة في المركز التجاري في ولاية مينيسوتا قتل الجاني الذي أصاب بطعناته ثمانية أشخاص مساء السبت.

وصرح قائد الشرطة المحلية، بلير أندرسون للصحافيين بأن المهاجم «سأل شخصاً واحداً على الأقل ما إذا كان مسلماً أم لا قبل أن يهاجمه»، إلا أنه أكد أن دوافع المهاجم لا تزال غير واضحة وقال «لا أستطيع القول الآن ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي أم لا».

وقال أندرسون إن المسلح دخل مركز «كروس رودز سنتر» للتسوق في سانت كلاود التي يبلغ عدد سكانها 67 ألف نسمة، وهاجم ثمانية أشخاص على الأقل. وأشار إلى أنه كان يرتدي زي حارس أمن خاص وكان يحمل سكيناً واحداً على الأقل «وقال عبارة تشتمل على كلمة الله». وأوضح أندرسون أن المشتبه به له سجل في مخالفات غير خطيرة. وأضاف أن رجل الشرطة واجه المسلح وأطلق عليه النار وقتله، مشيراً إلى أن الجرحى الثمانية نقلوا إلى المستشفى حيث يتوقع أن يستمر احتجاز أحدهم للعلاج في المستشفى.