جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس السبت (17 سبتمبر / أيلول 2016) تاييده للمبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام وذلك خلال قمة دول عدم الانحياز التي تعقد في فنزويلا، مؤكدا على ضرورة تحديد موعد للمؤتمر.
وقال عباس امام عدد من زعماء الدول والوفود المشاركة "نجدد التأكيد على تمسكنا بالمبادرة الفرنسية (..) ونواصل العمل مع فرنسا والأطراف العربية والأوروبية والدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة الاميركية وروسيا والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، لعقد المؤتمر الدولي للسلام، وخلق آلية مواكبة جديدة للمفاوضات"، بحسب ما اوردت وكالة وفا للانباء.
وفي باريس في حزيران/يونيو الماضي ايد 30 ممثلا عن الدول العربية والغربية والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين بنهاية العام.
واكد عباس السبت على ضرورة وضع "جداول وأسقف زمنية محددة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وصولا لنيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله".
ومحادثات السلام متوقفة منذ انهيار المبادرة الاميركية في نيسان/ابريل 2014.
وقال عباس ان "التعنت الاسرائيلي" هو السبب في انهيار المحادثات.
واكد عباس على ضرورة "تحقيق رؤية حل الدولتين فلسطين واسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام وحسن جوار"، الا انه قال ان ذلك لن يتحقق "الا بزوال الاحتلال الاسرائيلي عن أرضنا المحتلة منذ عام 1967، وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية" .
كما أكد عباس على ضرورة "وقف بناء المستوطنات على الاراضي الفلسطينية ومنع المستوطنين من ممارساتهم العدوانية، والتوقف عن السيطرة على أرضنا ومصادرنا الطبيعية، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، وخرق الاتفاقيات الموقعة وفرض الحصار على جزء من وطننا وهو قطاع غزة".