ذكرت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم الأحد (18 سبتمبر / أيلول 2016) أن سول ستجري اختبارات تحمل على مفاعلاتها النووية، الواقعة بالقرب من مركز الزلزال الاخير، بحلول نهاية العام المقبل لتحسين قدرتها على الصمود أمام الهزات المستقبلية، طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانباء.
وأعلنت وزارة "التجارة والصناعة والطاقة" عن تلك الاجراءات بعد وقوع زلزال بقوة 8ر5 درجة ضرب "جيونجو" على بعد نحو 400 كيلومتر، جنوب شرق سول يوم الاثنين الماضي.
وكانت أقوى هزة أرضية تضرب شبه الجزيرة الكورية حتى الان قد دقت ناقوس الخطر، نظرا لان مركز الزلزال كان يقع على بعد نحو تسعة كيلومترات جنوب المدينة التاريخية، التي لا تبعد عن مفاعلات نووية تستخدم لاغراض تجارية ومنشأة للتخلص من النفايات النووية.
وكانت المفاعلات النووية الاربعة الواقعة في منطقة "وولسيونج" قد تم إغلاقها بشكل مؤقت في أعقاب الزلزال كإجراء احترازي.
والمفاعلات النووية مصممة في الأساس لمقاومة الزلازل القوية ولا تواجه أي مشكلات في أعقاب أحدث زلزال.
وفي أعقاب الفحوصات الاولية لمفاعلات "وولسيونج" النووية، عقدت الوزارة اجتماعا مع شركات الطاقة والهيئات النووية الحكومية لبحث إجراءات المتابعة لدعم سلامة توليد الطاقة والمنشآت الصناعية الرئيسية الاخرى.
وقالت الوزارة إنها ستستكمل اختبارات التحمل على مفاعلات "وولسيونج" بحلول نهاية العام المقبل وستفحص محطات طاقة نووية أخرى بحلول عام 2019 ، قبل عام من خطتها الاصلية.