أطلقت "المؤيد للسيارات" سيارة فورد إدج الكروسوفر متعددة الاستعمالات الشهيرة في مملكة البحرين، وهي تزخر بالمزيد من التكنولوجيا، ومستويات أعلى من المهارة الحرفية، وديناميكيّات محسّنة بشكل ملحوظ.
وتُعتبر سيارة إدج جديدة كليّاً من العجلات حتى السقف، وهي مصمّمة لإعادة تحديد المقاييس في فئة السيارات متعدّدة الاستعمالات ذات صفّين من المقاعد. واستناداً إلى قاعدة المركبات متوسّطة الحجم العالميّة التي حقّقت نجاحاً كبيراً لدى فورد، تمّت إعادة تصميم إدج وفق مظهر أكثر قوّة وطابع رياضيّ أكثر. وتمّت إعادة تجهيز السيارة لتلبية التوقّعات العالية من حيث الجودة، وتمّت إعادة هندستها لإضافة المزيد من الميّزات والتكنولوجيا للحصول على تجربة قيادة ممتعة أكثر.
وقال المدير العام لـ "المؤيد للسيارات"، سانديب ماثور: "نحن مسرورون للغاية بطرح سيارة إدج الجديدة كليّاً في السوق المحلي، ونتطلّع الى تقديمها إلى زبائننا الكرام. فبأدائها الأفضل في الفئة، والميّزات التقنية الوافرة، وتصميمها الجديد المميّز من الداخل والخارج، حتماً سيشعر زبائننا بتجربة قيادة مميّزة من اللحظات الأولى وراء عجلة القيادة".
من جانبه، صرّح نائب الرئيس لقسم التسويق والمبيعات والخدمة لدى فورد الشرق الأوسط وإفريقيا، كاليانا سيفانيانام: "كانت سيارة إدج أوّل مركبة نطرحها في فئة الكروسوفر متعدّدة الاستعمالات العام 2007 – وقد كانت مركبة متطوّرة تكنولوجيّاً وتجسّد المزيج المثاليّ ما بين الراحة والتوفير في استهلاك الوقود كما في سيارات السيدان وبين الفعاليّة كما في السيارات متعدّدة الاستعمالات SUV.
وأضاف سيفانيانام قائلاً: "وبما أنّ ريادتها ثَبُتت في هذه الفئة، فإننا نبني على ذاك النجاح مع الطراز الجديد الذي ينضمّ الى تشكيلة سياراتنا متعددة الاستخدامات الشهيرة، ونبني على الجاذبيّة العاطفيّة للمركبة من خلال تقديم المزيد من التكنولوجيا التي يرغب فيها زبائننا ضمن مركبة تلبّي أعلى التوقّعات من حيث الجودة والمهارة الحرفيّة".
من خلال سيارة إدج الجديدة، ترتكز فورد أيضاً على ريادتها في مجال السيارات متعدّدة الاستعمالات حول العالم. ففي السنة الماضية، حقّقت الشركة مبيعات قياسيّة من خلال بيع 1.2 مليون سيارة متعدّدة الاستعمالات في الأسواق حول العالم - أي بزيادة قدرها 38 في المئة عن العام 2012.
وستقدّم سيارة إدج تجربة القيادة السلسة والمفعمة بالثقة التي يتوقّعها الزبائن من فورد.
وحافظت سيارة إدج ذات الدفع الأماميّ على نظام تعليق أماميّ بقوائم ماكفرسون الانضغاطية، لكنّها تتميّز بنظام تعليق مستقلّ متطوّر جديد كليّاً بوَصلة متكاملة مع نوابض لولبية وعمود لمنع الميلان قياس 23 ملم. وقد تمّ ضبط النظام المتطوّر الجديد من أجل تقديم قيادة أكثر ديناميكيّة وحماسةً سيشعر بها الزبائن على الفور.
وستحظى سيارة إدج الجديدة كليّاً بثلاثة خيارات من المحرّكات، اثنان منها جديدان – محرّك ®EcoBoost قياسيّ سعة 2.0 لتر بأربع أسطوانات مع شاحن توربيني بمنفذين بتقنية Twin-scroll، ومحرّك EcoBoost V6 سعة 2.7 لتر المتطوّر في طرازات سبورت. كما سيتمّ تقديم محرّك V6 سعة 3.5 لترات ذي سحب طبيعيّ. وستترافق جميعها مع عادم مزدوج وناقل حركة أوتوماتيكيّ بستّ سرعات.
ويولّد محرّك EcoBoost سعة 2.0 لتر مع شاحن توربيني بمنفذين بتقنية Twin-scroll قوّة حصانيّة تبلغ 253 PS و378 نيوتن متراً من عزم الدوران، وقد تمّ تحسينه بشكل ملحوظ مقارنةً بمحرّكات EcoBoost سعة 2.0 لتر السابقة.
من ضمن التغييرات الكثيرة، يتميّز محرّك EcoBoost سعة 2.0 لتر بشاحن توربيني بمنفذين بتقنية Twin-scroll ما يسمح بتعزيز توقيت الكامات لتحسين أداء المحرّك وتخفيف تباطؤ الشحن التوربينيّ. كما أنّ قالب المحرّك الجديد والأخفّ وزناً إضافة إلى عمود الموازنة الجديد من الألمنيوم يخفّضان ستة أرطال من وزن الجاذبيّة الخاص بالمحرّك. وتشتمل التغييرات الأخرى على مكابس أخفّ وزناً؛ مشعب عادم مدمج بتصميم جديد؛ ونظام وقود جديد بتقنية الضخ المباشر العالي الضغط لتعزيز توزيع الوقود بدقّة.
وهذه الترقيات تمهّد الطريق أمام زيادة نسبة الانضغاط من 9.3:1 إلى 9.7:1 ، لتحسين الفعاليّة الإجماليّة لاستهلاك الوقود.