اندلع حريق كبير مساء أمس السبت (17 سبتمبر/ أيلول 2016) بمسكن عمال ومحلات تجارية بقرية عين الدار بجدحفص، وانتقلت آليات الدفاع المدني إلى الموقع.
وكانت غرفة العمليات والمراقبة بالدفاع المدني قد تلقت بلاغاً يفيد بنشوب حريق بمسكن عمال ومحلات تجارية بجدحفص، وانتقلت على الفور آليات الاطفاء إلى الموقع وانقسمت لعدة مجموعات لمحاولة إخماد الحريق الذي خلف أضراراً كبيرة ولاتزال أسباب اندلاعه قيد التحقيق.
وقال أحد الأهالي إن الحريق ابتدأ من مسكن العمال الذي يقع اسفل منه محلات تجارية لبيع مواد البناء وعلى رغم محاولة الأهالي إخماد الحريق إلا أنه سرعان ما انتشر، مؤكداً «المسكن مصنوع من الأخشاب ولذلك انتشرت النيران بسرعة كبيرة وطالت أجزاء كبيرة من المسكن والمحلات». وتابع حاول أفراد الدفاع المدني فور وصولهم إلى الموقع محاصرة الحريق ولكن ضيق المساحة وتجمهر عدد كبير من المارة صعب تلك المحاولات عليهم.
العدد 5125 - السبت 17 سبتمبر 2016م الموافق 15 ذي الحجة 1437هـ
نطالب الداخلية تخلي اجياب شرطة في مكان مقر الدفاع المدني
تتصل ليهم حريق ينتظرون الاجياب لين تشرف لمرافقتهم لموقع الحريق
عقب ما يتفحم كل شي يشرفون
حبيبي..ينتظرون احد يموت وبعدين سوف يفكرون بحل للمشكلة..مبني مبني من اخشاب في وسط منطقة مكتظة بالسكان ومدرسة اطفال..ينتظرون يموت طفل او احد الساكنين وبعدها يحلها الف حلال..
المسؤلية الكاملة للحريق تقع علي إدارات الاوقاف الجعفرية المتعاقبة حيث انه وقف لمأتم في جدحفص.. هذا المبني عمره اكثر من 45 عاما ويسكنه عمال اسيويون..المبني شبه منهار منذ سنين..يعني المبني اكل منه الدهر وشرب..
ليس وقف لمأتم بل وقف لمسجد اللوزه