أفادت هيئة الكهرباء والماء بأنها «تخطت أشهر الذروة من صيف العام 2016 من دون أي مشكلات تذكر على صعيد الإنتاج والنقل والتوزيع تحديداً، مؤكدة أن «معدلات استهلاك الكهرباء في البحرين لم تتجاوز الحمل المتوقع للعام 2016، بل جاءت أقل نسبياً عن أقصى معدل استهلاك بالعام 2015».
وأبدت الهيئة «نجاحها في تخطي صيف 2016 بالسيطرة على الانقطاعات الكهربائية الطارئة التي تحدث لمجموعة من المشتركين، والتي تعود بالدرجة الأولى إلى الأحمال الإضافية على الشبكة، وليست بسبب نقص في الطاقة أو التوزيع».
وأكدت هيئة الكهرباء والماء أنها «ملتزمة بتحقيق رؤيتها بحلول العام 2017 لتكون نموذجاً متميزاً في مجال توفير خدمات الكهرباء والماء بأقل قدر من الانقطاعات وتحصيل الإيرادات في مواعيد استحقاقها»، مفيدةً بأنها «شارفت على إعلان تحقيق محاور استراتيجيتها الأربعة الرئيسية التي تدعم بدورها رؤية الهيئة عموماً، وهي سرعة الاستجابة مع مستوى ثابت من الخدمة، السعة الكافية والمستدامة، الإدارة المالية الفعالة، والقوى العاملة الموهوبة وذات مستوى عالٍ من الأداء».
وفي تفاصيل أكثر، ذكرت الهيئة أن «معدلات الاستهلاك للطاقة الكهربائية للعام 2016 وبفعل حملات وبرامج ترشيد الاستهلاك التي خصصت الهيئة لها جزءاً كبيراً من برنامج عملها خلال الأعوام الماضية، أعطت نتائج إيجابية للغاية بحيث لم تصل إلى معدلات أكثر عن العام 2015، إذ لم يصل معدل الاستهلاك للطاقة الكهربائية للحمل الأقصى الذي من المتوقع أن يصل إلى 3600 ميغاوات هذا العام».
وبينت هيئة الكهرباء والماء أن «معدل الإنتاج اليومي للكهرباء يزيد على 3900 ميغاوات عند 45 درجة حرارة مئوية، في حين يزيد على 4000 ميغاوات عند 40 درجة مئوية، ولم يتخطَّ أعلى معدل للاستهلاك الآن 3315 ميغاوات، وهو أقل من أعلى استهلاك للعام الماضي الذي بلغ 3441 ميغاوات».
وأفصحت الهيئة أنها «تخطط حالياً لرفع الإنتاج الكهربائي الكلي في مملكة البحرين بنسبة تصل إلى 25 في المئة بحلول العام 2018، أي زيادة القدرة المتاحة من الطاقة بنحو 1234 ميغاوات، ليصل إجمال الطاقة المتوافرة حينها أكثر من 5234 ميغاوات»، مشيرةً إلى «استمرار تنامي الطلب على الطاقة والاستهلاك بنسبة من 5 إلى 6 في المئة سنوياً».
وشددت الهيئة على إصرارها في التوجه نحو «استغلال مصادر الطاقة المتجددة، وخاصة في ظل أزمة الطاقة الحالية التي تعاني منها كثير من الدول وانخفاض كلفة الطاقة المتجددة مؤخراً، واعتماد بعض الدول بالكامل على الطاقة الأحفورية لتوليد الطاقة. كما أن الهيئة مستمرة في تنفيذ مبادرات برنامج عمل الحكومة، وتسير وفق خطة زمنية لإنجاز المشاريع التي تضمنها البرنامج، معتبرة أن من أهم المشاريع وأبرزها هو مشروع الانتقال من الاعتماد الكلي على الطاقة الأحفورية إلى الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح»، مؤكدةً أن «العالم من حولنا قد بدأ بالانتباه للآثار البيئية التي تسببها هذه الوسائل، بالإضافة للمصير المتوقع من نضوب هذه المصادر بعد فترة من الزمن، وبهذا استثمرت دول في البحث وإجراء التجارب في مجال توليد الطاقة باستخدام الطاقة المتجددة، ومنها: الطاقة الشمسية وفيها تركب ألواح شمسية للعمل على امتصاص أشعة الشمس وتحويلها إلى طاقة حرارية تستغل في التدفئة والتسخين. وبفضل جهود وحدة الطاقة المستدامة البحرينية أعلنت إحدى الشركات مؤخراً إنشاء مصنع لصناعة الألواح الشمسية في مملكة البحرين».
وفي البحرين، نوهت هيئة الكهرباء والماء إلى أنه «سيتم التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتوليد الطاقة من النفايات، حيث تقام مراوح عملاقة تتحرك بفعل الرياح فتحول الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية، بالإضافة إلى طاقة الكتلة الحيوية (Biomass)، وهي توليد الطاقة باستخدام مواد عضوية من أصل حيواني أو نباتي، ويأتي جزء كبير منها عبر إعادة تدوير النفايات كما سبق الإشارة».
وعوّلت هيئة الكهرباء والماء على «الدعم الكبير المقدم من الحكومة، ممثلة في رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لجميع القطاعات الخدمية الإنتاجية، والتي حققت نجاحات وتطوراً حيويّاً ملموساً، وذلك على رغم التحديات الاقتصادية الكبيرة والمتسارعة التي تمر بها المنطقة، بفضل رؤية القيادة لدى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومتابعة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة».
وذكرت أن «الهيئة تعكف حالياً على تنفيذ مشروع بكلفة 280 مليون دينار لتطوير شبكة نقل الكهرباء في البحرين تشمل المرحلة الأولى منه على بناء ثلاث محطات نقل كهرباء في الحد وأم الحصم والرفاع بجهد 400 كيلو فولت والربط بينها بخطوط نقل أرضية بذات الجهد. والمشروع يتكون من أربع حزم عمل، هي حزمة المحطات بجهد 400 كيلو فولت تنفذها شركة سيمنز الألمانية، حزمة خطوط النقل الأرضية جهد 400 كيلو فولت تنفذها شركتا برزميان الإيطالية وفسكاس اليابانية، حزمة المحولات تنفذها شركة هيونداي الكورية، ومن المقرر اطلاق التيار ودخول محطات المشروع الخدمة أواخر العام 2017».
وفي سياق ذي صلة، أعلنت هيئة الكهرباء والماء أنها ستبدأ بتطبيق نظام الفواتير الالكترونية ابتداءً من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، وأهابت بالمشتركين تحديث معلومات الاتصال الخاص بهم إما عن طريق الموقع الالكتروني للهيئة أو مركز الاتصال عبر الرقم 17515555، أو زيارة أحد مراكز خدمات المشتركين.
العدد 5125 - السبت 17 سبتمبر 2016م الموافق 15 ذي الحجة 1437هـ
الله يخلي الربط الخليجي
السلام عليكم
هالسنة انقطعت علينا 3 مرات لعدة ثواني بس الحمدلله
نحن في حيرة
بنايات في مختلف انحاء البحرين ينقطع عنها الماء باستمرار ويضطرون بشراء التنكرات إكراماً للمستأجرين...هذا الواقع سوف نفترض إنه لا تدري عنه هيئة شئون الكهرباء والماء!!
شكرا لكم ولكم منا كل التقدير والثناء
شكرا لكم على جهودكم الجبارة
شكرا لكم